Wednesday, October 29, 2008

انظر الى هذا الشخص المعاق ...ماذا يتمنى ؟!!

فتفت: لقاء المصارحة لم يرضخ لإرادة 8 آذار

ونوه بـ«حزب التحرير» الذي »لم يكن طرفاً في اي من النزاعات القائمة ولم يطلق رصاصة
واحدة معتبرا انه يفضل ترك اللعبة السياسية مفتوحة واتاحة حرية الاختيار للشعب»،

http://almustaqbal.com/stories.aspx?storyid=315251

إعلانات عن الإسلام تغزو أكبر مدن أمريكا

بدأت حافلات النقل العام في مدينة شيكاغو وعربات مترو الأنفاق في مدينتي سياتل ونيويورك في التزين بملصقات إعلانية تعريفية بالإسلام. وذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية اليوم السبت 18-10-2008 أن مجموعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "أحصل على السلام" أنفقت نحو 30 ألف دولار لتعليق إعلانات على واجهات بعض الحافلات التابعة لهيئة النقل في مدينة شيكاغو والتي تخدم الجانب الشمالي من المدينة وأن الحملة انطلقت بالفعل الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الخطوة تأتي كجزء من حملة تمتد نحو شهرين ونصف لمحو المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الإسلام في أمريكا.
واعتبرت جماعة "أحصل على السلام" أن حملتها ناجحة، وقال "سبيل أحمد" مدير فرع الجماعة في منطقة شيكاغو: "خلال أسبوع واحد من بدء الحملة.. أسلم 8 أشخاص وتلقينا نحو 400 مكالمة هاتفية وحظي موقعنا على شبكة الإنترنت بنحو 75 ألف زيارة".
ومن بين هؤلاء الذين أسلموا بفضل الحملة شخص يدعى"موسيس روبنسون"؛ حيث شاهد أحد الإعلانات التي تحملها الحافلات واتصل بالرقم الموجود على الإعلان وقابل مسئولين في الجماعة ثم أشهر إسلامه. ونظرا لنجاح الحملة تقرر تمديدها 6 أسابيع إضافية لتصبح مدتها شهران ونصف بعدما كان مقررا أن تسمر لشهر واحد.
سياتل على الطريق :
وفي مدينة سياتل الأمريكية، ذكرت صحيفة "سياتل تايمز" أن"الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية" (إسنا) أطلقت خلال شهر سبتمبر الماضي حملة إعلانية مماثلة للتعريف بالإسلام.. لكنها على عربات مترو الأنفاق في المدينة، وتستمر هذه الحملة حتى شهر نوفمبر المقبل.وعُلقت الإعلانات على واجهات 6 من عربات مترو أنفاق سياتل وداخل 25 منها. وتبرع 10 من مسلمي المدينة بتكلفة الحملة التي بلغت 5 ألاف دولار تقريبا.
وقدمت الإعلانات في أشكال بسيطة؛ بحيث تنقسم اللوحة الإعلانية إلى قسمين بلونين مختلفين هما الأبيض والأسود ويوضع في أحد قسمي اللوحة سؤال حول أبرز القضايا التي صُورت بشكل خاطئ في عقول الأمريكيين وذلك في شكل مفاتيح رئيسة مثل: "الحجاب؟". وفي القسم الثاني توضع عبارة "تستحق أن تعرف" مع هواتف إسنا للمزيد من المعلومات. وترشد الحملة الناس إلى رقم هاتف مجاني وموقع على الانترنت ترعاه إسنا.
وأوضح"بلال عزيزي" وهو مطور برامج وواحد من بين 6 مسلمين ساعدوا في قيام الحملة أن الحملة الإعلانية في سياتل "تهدف إلى إثارة شغف الناس للحصول على معلومات حول الإسلام". وقال: "عادة ما نشعر كمسلمين بأن صوتنا مغيب". مضيفا أن "هذه الحملة مجرد وسيلة لإمداد المجتمع الأمريكي برافد من المعلومات حول الإسلام مصدره المسلمين أنفسهم".
من جانبها أشادت "مارلينا سوراكوسوماه" التي شاركت في تأسيس مجلة للمرأة المسلمة بفكرة الحملة الإعلانية وقالت إنها "جعلت الوصول إلى معلومات جاهزة وموثوق فيها عن الإسلام أمرا في غاية السهولة". كما أطلق فرع إسنا في نيويورك حملة مماثلة في شهر رمضان. ودفعت إسنا 48 ألف دولار لهيئة النقل المدني مقابل تعليق 3 إعلانات مختلفة في 100 عربة من عربات قطارات مترو أنفاق نيويورك البالغة 6 آلاف و 200 عربة.
وقد أثارت حملة نيويورك غضب "بيتر كينج" وهو عضو جمهوري من مجلس النواب الأمريكي. وقال في تصريحات صحفية لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "هذه الحملة الإعلانية أمر مخجل للغاية لكل أمريكي.. لأنه سيتم إطلاقها خلال الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر". وحث كينج "هيئة النقل الحضري" على إلغاء هذه الحملة، زاعما أن "محطات مترو الأنفاق تعد هدفا رئيسا للإرهابيين".
من جانبها اعتبرت إسنا الاتجاه المعارض للحملة بأنه "نموذج مصغر" لما تريد الإعلانات أن تقوله للناس.
وقال "عظيم خان" المتحدث باسم إسنا: "أعتقد أن مثل هذه المعارضة تؤكد أهمية إطلاق حملتنا"، مضيفا أن المسلمين يجب أن "يكونوا أكثر تفاعلا بحيث يكرسون جهودهم لتعريف الآخرين بدينهم".
فعاليات عديدة :
من الجدير بالذكر أن هذه الحملات الإعلانية تأتي ضمن سلسلة فعاليات أطلقتها منظمات إسلامية في الولايات المتحدة لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام. وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) قد نظم برنامجا تدريبيا لتنمية المهارات القيادية عند الطلاب المسلمين في سبتمبر 2007 في إطار حملة لمساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم وتصحيح الصورة السلبية المنطبعة عن المسلمين في هذا البلد. وتضمن البرنامج ورش عمل تعلم الطلاب كيفية تنمية المشاريع الاجتماعية المبنية على القيم الإسلامية؛ حيث تم تشجيعهم على التطوع بالمستشفيات وبيوت التمريض والعمل على مساعدة اليتامى وعلى إنتاج أفلام وثائقية عن حياة المسلمين وتنمية برنامج مراسلات مع طلاب المدارس الأخرى للترويج لصورة إيجابية عن المسلمين.
ورغم عدم وجود إحصاء رسمي عن عدد مسلمي أمريكا، تذهب معظم التقديرات إلى أن عددهم يتراوح بين 6 و 7 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 298 مليون نسمة. وقد استغلت جهات يمينية متطرفة هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001، في نشر مفاهيم وصور نمطية مغلوطة عن الإسلام في مختلف وسائل الإعلام.
وأظهر استطلاع للرأي أجري عام 2007 بواسطة "منتدى بوي حول الدين والحياة العامة" أن 58 % من الأمريكيين يعرفون القليل أو لا يعرفون أي شيء عن الإسلام وهو رقم تحسن كثيرا منذ عام 2001.كما تزايدت بصورة كبيرة حوادث التمييز العنصري ضد المسلمين في هذا البلد، وذكر تقرير أجراه مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية (كير)، وأصدرته في عام 2006 أن إجمالي شكاوى المسلمين من تعرضهم لممارسات تمييزية ارتفعت بمقدار 30% خلال عام 2005 مقارنة بعام 2004.

Monday, October 27, 2008

بيان سلفي يهاجم الشيخ محمد حسان بسبب لقائه القذافي

ألقى محاضرات بليبيا في رمضان.. بيان سلفي يهاجم الشيخ محمد حسان بسبب لقائه القذافي
صحيفة المصريون/فتحي مجدي: فجرت زيارة الداعية الشهير الشيخ محمد حسان إلى ليبيا الشهرالماضي،
بناء على دعوة من ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي، لإلقاء سلسلة محاضرات ودروس دينية خلال شهر رمضان، موجة غضب في المنتديات السلفية، خاصة بعدما نسب إليه من تصريحات أشاد فيها بالزعيم الليبي، إثر استقباله له ضمن وفد ضم مجموعة من العلماء والدعاة.
وكان الشيخ حسان، وهو أحد أبرز دعاة السلفية في مصر، قد سافر إلى ليبيا ضمن مجموعة من الدعاة قاموا بإلقاء محاضرات وندوات دينية في عدد من المساجد في ليبيا خلال الشهر الكريم ضمن البرنامج الديني الذي صاحب مسابقة لحفظ القرآن الكريم نظمتها عائشة القذافي ابنة الرئيس الليبي.
وقد استقبلهم القذافي في 23 سبتمبر الماضي في لقاء قالت وكالة الأنباء الليبية "واج" إنهم أشادوا خلاله بدوره في نصرة الإسلام والمسلمين وإمامته آلاف المسلمين من مختلف أنحاء العالم في الصلوات الجامعة بإفريقيا، وقيام الآلاف من المهتدين الجدد إلى الإسلام من مختلف أنحاء العالم، بإشهار إسلامهم على يديه.
وهو ما أثار استياء رواد منتدى "أنا المسلم"، أشهر المنتديات السلفية على الإنترنت، الذين أصدروا بيانًا شديد اللهجة خصوا فيه بالهجوم الشيخ حسان، معبرين عن بالغ استنكارهم من زيارته إلى ليبيا ولقائه من وصفوه بـ "الطاغوت عدو الله ورسوله، ومحرف القرآن"، واتهموه بأن الغرض من ذلك جلب الهدايا والمنافع كما كان يحظى الشعراء قديمًا من عطايا الملوك.
ويعد هذا تحولاً لافتًا في موقف السلفيين من الداعية الشهير، في ضوء ما يحمله البيان من اتهامات له بالتزلف إلى الحكام ومحاباتهم، ومن ذلك إشادته في صلاة عيد الفطر بمحافظ الدقهلية، ومن قبل امتداحه موقف الرئيس حسني مبارك من عبور الفلسطينيين للحدود المصرية في يناير الماضي للحصول على المؤن الغذائية، وعدم استنكاره في المقابل لاستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
البيان لم يكتف بالهجوم على الشيخ حسان بسبب لقائه القذافي، بل اتهمه بالتقاعس عن الرد على إساءات بعض المتطرفين الأقباط للنبي صلى الله عليه وسلم، وعدم الزود عنه والدفاع عن عرضه، وعدم التصدي للشبهات التي يثيرونها بحق الإسلام عبر وسائل الإعلام، والتي تسللت إلى كثير من بيوت المسلمين، والتزام الصمت إزاء الافتراءات التي يرددها القس زكريا بطرس عبر الفضائيات والإنترنت.
وختم رواد المنتدى السلفي بيانهم النصيحة كما أسموه بدعوة الشيخ حسان إلى العدول عن توجهه "لتبقى محبتكم كما هي في القلوب، ولا تشتروا بالطيب الخبيث، وإن كان ما تكلمنا به خطأ فردونا عنه. على أننا لن نسمع كلامًا بلا دليل، وأننا نعلم أن ليس كل تأويل يغني عن المتأولين".
اللافت في البيان، أنه لم يخاطب أو يوجه النصيحة ذاتها للدعاة الآخرين الذين استقبلهم القذافي، وهم: الدكتور عمر عبد الكافي مدير مركز الدراسات القرآنية في دبي، والدكتور صفوت حجازي عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر، والدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة دمشق، والدكتور أحمد سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور العربي القشاط عميد مسجد الدعوة بباريس.

http://www.akhbar-libya.com/index.php?opti...59&Itemid=1

Thursday, October 23, 2008

ثمَرةٌ جديدةٌ مِنْ ثمـار الاحتلال وأعوانه: " الاعتداءُ على النصَّارى

بسم الله الرحمن الرحيم
ثمَرةٌ جديدةٌ مِنْ ثمـار الاحتلال وأعوانه: " الاعتداءُ على النصَّارى "



غادرت الموصل أمس السبت قرابة (1000) عائلة نصرانية فراراً من أحداث العنف التي أوقعت (11) شخصاً خلال أسبوع، وأسفرت عن تفجير عدد من الدور السكنية، وقد لجأت هذه العوائل إلى المدن القريبة، مثل: الحمدانية، وبعشيقة، وتلكيف، كما غادر قسم منهم إلى أربيل ودهوك، ويبدو أن الهجرة مستمرة في ظل صمت الحكومة وأدواتها من الجيش والشرطة والإدارات البلدية.



أيها المسلمون في العراق:

إنّ أهل الذمة أمانة في أعناقكم وحمايتهم من الواجبات التي قررتها الشريعة الإسلامية، بل صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (( من قتل معاهداً لم يَرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ))، والمراد بالمعاهد: "الذميّ" ، وورد أيضاً: (( من آذى ذميّاً فقد آذاني )) ؛ لذا نجد أنّ النصارى عاشوا بأمان واطمئنان قروناً طويلة في ظل دولة الإسلام، بل كانوا يمارسون عباداتهم والأحكام المتعلقة بالمطعومات والملبوسات والأحوال الشخصية فيما بينهم حسب شرائعهم، فلم يتعرض لهم أحد بسوء؛ لأن الإسلام يضمن حماية الرعية بغض النظر عن الدين والعرق.



أما ما يحصل هذه الأيام فما هو إلا امتداد لما حصل سابقاً من إثارة للنعرات الطائفية والعرقية، فبالأمس كانت بين المسلمين سنة وشيعة، عرباً وأكراداً وتركماناً، بل اليوم امتدت لتشمل أصحاب الديانات الأخرى بدءاً بالنصارى؛ ذلك أنّ إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء لبلد الواحد هو مادة الكافر المحتل وأعوانه للسيطرة على البلاد، وعقوبة لأهل البلد لرفضهم الاحتلال وما جلبه من ديمقراطية فاسدة وحريات كريهة، التي أصبح العراق بسببها من أوائل دول العالم من حيث انتشار العنف والقتل، وتفشي الفساد الإداري والمالي، وانهيار النظم التعليمية في مراحلها كافة.



أيها المسلمون:

إنّ خلاصكم مما أنتم فيه لا يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام من خلال دولة الخلافة الراشدة التي ستعيد الحق إلى نصابه وتنشر العدل والخير والأمان ليس للمسلمين فحسب، بل لكل من يعيش معهم من أصحاب الديانات الأخرى.



{ وََلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }


13 من شوال 1429
الموافق 2008/10/12م حزب التحرير
ولاية العراق

Tuesday, October 21, 2008

أهكذا تُهان أمة التوحيد في أرض بغداد الرشيد ؟؟!!






منظومة عشرة الإخوان,مقدمة المنظومة

http://download.media.islamway.com/several/173/02.mp3
يقول راجي الصمد بن علي أحمد


حمداً لمن هداني بالنطق والبيان

وأشرف الصلاة من واهب الصِلاة

على النبي الهادي وآله الأمجاد

وبعد فالكلام لحسنه أقسام

والقول ذو فنون في الجد والمجون

وروضة الأريضي السجع في القريض

والشعر ديوان العرب وكم أنال من أرب

فانسل اذا رمت الأدب اليه من كل حدب

رواية الأشعار تكسو الأديب العاري

وترفع الوضيعا وتكرم الشفيعا

وتنجح المآرب وتصلح المعائب

وتطرب الإخوانا وتذهب الأحزانا

وتنعش العشاقا وتؤنس المشتاقا

وتنسخ الأحقادا وتثبت الودادا

وتقدم الجبانا وتعطف الغضبانا

فقم له مهتما واحفظه حفطاًَ جمّا

وخيره ما أطربا مستمعاً وأعجبا

وهذه الأرجوزة في فنها وجيزة

بديعة الألفاظ تسهل للحفاظ

تطرب كل سامع بحسن لفظ جامع

أبياتها قصوروا وما بها قصوروا

ضمنتها معاني في عشرة الإخوان

تشرح للألباب محاسن الآداب

فان خير العشرة ما حاز قوم عشرة

وأكثر الإخوان في الوصل والأوان

صحبتهم نفاق ما شانها وفاق

يلقى الخليل خله إذا أتى محله

بظاهر مموه وباطن مشوه

يظهر من صداقه ما هو فوق الطاقه

والقلب منه خالي كفارغ المخالي

حتى اذا ما انصرفا اعرض عن ذاك الصفا

وإن يكن ثم حسد انشب انشاب الاسد

في عرضه مخالبه مستقصياً مثالبه

مجتهداً في غيبته لم يرع حق غيبته

فهذه صحبة من تراه في هذا الزمن

فلا تكن معتمدا على صديق أبداً

وان عصيت الا تصحب منهم خلا

فإنك الموفق بل السعيد المطلق

وان قصدت الصحبة فخذ لها في الأهبة

واحرص على آدابها تعدّ من اربابها

واستنب من شروطها توق من سقوطها

فان أردت علمها وحدها ورسمها

فاستمله من رجزي هذا البديع الموجز

فإنه كفيل بشرحه حفيل

فصلته فصولا تقرّب الوصولا

لمنهج الآداب في صحبة الاصحاب

تهدي جميع الصحب الى طريق رحب

سميتها إذ طربا بنظمنه واغربا

بنغمة الأغاني في عشرة الاخوان

والله ربي اسأل وهو الكريم المفضل

الهادي للسداد ومانح الإمداد

Why I’m NOT Voting for Obama

by Susan Rosenthal
Nuestras sueños no caben en sus urnas- Our dreams do
not fit in your ballot boxes -
The most compelling reason to vote for Barack
Obama is that he’s Black, and a Black family in the White House would surely get
up the noses of the racists. So why am I not voting for Obama? Here are 4 good
reasons:
http://susanrosenthal.com/articles/why-im-not-voting-for-obama

Ibn Khalduns mästerverk: al-Muqaddima

http://www.hikma.se/bloggen/almuqaddima/ibn-khalduns-msterverk-almuqaddima/

Monday, October 20, 2008

الذي يخفضُ المرءَ ويرفعُه

بسم الله الرحمن الرحيم


نَفائِسُ الثَّمَراتِ
الذي يخفضُ المرءَ ويرفعُه


ما يخفض المرء عُدمه ويتمه، إذا رفعه دينه وعلمه. ولا يرفعه ماله وأهله،إذا خفضه فجوره وجهله. العلم هو الأب، بل هو للثأي أرْأَب. والتقوى هي الأم، بل هي إلى اللبان أضم. فأحرز نفسك في حرزهما، واشدد يديك بغرزهما. يسقك الله نعمة صيّبة، ويحيك حياة طيبة.



أطواق الذهب في المواعظ والخطب

Saturday, October 18, 2008

Finns al Qaida?

Finns al Qaida?
By Jinge

Svårigheten som skribenterna får på halsen är frågan om det i praktiken finns
något som heter al Qaida idag. Det har med hjälp av förfalskade
videoinspelningar distribuerade av diverse underrättelsetjänster blivit en
alltmer aktuell fråga. Men vilken tidning berättar om inhyrda skådespelare som
läser upp en färdigskriven text till en Video som ”upptäckts” av Memri på en
”islamistisk hemsida”?



http://jinge.se/allmant/finns-al-qaida.htm

Friday, October 17, 2008

علماء السلاطين


أستقبل الأخ قائد الثورة الليلة كلاً من الدعاة الشيوخ الدكتور عمر عبد الكافي مدير مركز الدراسات القرآنية في دبي، والدكتور محمد حسان رئيس تجمع أهل السنة بمصر، والدكتور صفوت حجازي عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر، والدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بجامعة دمشق، والدكتور سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، والدكتور العربي الكشاط عميد مسجد الدعوة الإسلامية بالعاصمة الفرنسية باريس والشيخ أحمد محمد أبو إسلام مدير قناة الأمة.الذين شاركوا في إثراء البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات مسابقة واعتصموا بإلقاء المحاضرات والدروس الدينية خلال شهر رمضان المبارك ضمن البرنامج التثقيفي الديني.وأشاد هؤلاء الشيوخ عالياً بدور الأخ القائد في نصرة الإسلام والمسلمين وتشجيعه المتواصل والمنقطع النظير لحفظ القرآن الكريم في مختلف إنحاء العالم.كما اعرب هولاء الشيوخ خلال المقابلة عن انبهارهم بالعدد الهائل لليبيين حفظة القرآن الكريم.وأكد هولاء الدعاة الشيوخ أن هذا الزخم الإسلامي الكبير الذي تشع أنواره من الجماهيرية ينطلق من أهتمامها الكبير بالقرآن الكريم وسنة خاتم الإنبياء محمد صلى الله عليه وسلم من جهته عبر الأخ القائد خلال هذه المقابلة عن شكره وامتنانه لهؤلاء الدعاة الشيوخ على مساهمتهم في البرنامج التثقيفي الديني للمسابقة.وحضر هذه المقابلة الأخ المدير التنفيذي لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وقد حيا فضيلة الشيخ الدكتور الداعية الإسلامي محمد حسان في كلمته بهذه المناسبة الأخت الدكتورة عائشة معمر القذافي الأمين العام لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية.وقال "اسمحوا لي أن أخص بالتحية الأخت الكريمة الفاضلة الدكتور عائشة وأسأل الله عز وجل ولاخواتها وإخوانها في جمعية واعتصموا ومزيداً من التوفيق والسداد كما اشاد بهذه الجهود التي تبذلها جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية في مجال العمل الخيري الإنساني ودعا الله عز وجل أن يحفظ ليبيا وشعبها ويزيدها أمناً ورخاء.

This is what we need!!!!!!!!!

الجمعة 10/17/2008
آخر تحديث : 6:42 PM توقيت الدوحة



ملتقى سوري يطالب بتشديد عقوبة مرتكبي جرائم الشرف


محمد الخضر-دمشق

انتقل إلى سوريا الجدل بشأن قضايا ما تسمى جرائم الشرف التي يذهب ضحيتها سنوياً العشرات من الإناث، بينما يتاح لمرتكبي هذه الجرائم الاستفادة من القوانين التي تمنحهم "العذر المخفف" على ارتكابه.

وفي ظل الجدل عقد في العاصمة دمشق ملتقى حول تلك الظاهرة التي يتداخل فيها الدين والتقاليد والأعراف، وطالب المشاركون بتشديد عقوبة القاتل وإلغاء بعض المواد القانونية.

وشارك في الملتقى الذي عقد في الفترة ما بين 14-16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فعاليات دينية وأكاديمية وأهلية وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب، ونظمته الهيئة السورية للأسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف.

توصيات
وأشارت التوصيات إلى ضرورة إعادة صياغة فقرة من المادة 192 من قانون العقوبات السوري بحيث لا تقل عقوبة القاتل عن 15 عاماً، في وقت تتيح فيه المادة الحالية للاجتهاد القضائي النزول بالعقوبة إلى ما بين ستة أشهر وسنة.

كما أوصى الملتقى بإلغاء المادة 548 من قانون العقوبات نهائياً والتي تنص على أنه "يستفيد من العذر المحل من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد".

وتحفظ بعض المشاركين على هاتين التوصيتين حيث قال عضو مجلس الشعب غالب عنيز إنهما أعدتا مسبقاً، في حين أيد توصية ثالثة طالبت بتشديد عقوبة الزنا على الرجل والمرأة على قدم المساواة موضحاً أنه كان من الممكن أن يوزع مشروع التوصيات كي يتم وضع الملاحظات عليها بشكل مباشر.

"
رئيسة الاتحاد العام النسائي سعاد بكور: جرائم الشرف ليست كثيرة العدد في سوريا ولا بد من بحثها بشكل قانوني وفقهي
"



وعي المجتمع
وبدورها أكدت رئيسة الاتحاد العام النسائي سعاد بكور أن جرائم الشرف ليست كثيرة العدد في بلادها، مضيفة أنه لا بد من بحثها بشكل قانوني وفقهي. وتابعت للجزيرة نت أن جرائم الشرف لها جانبان الأول يتعلق بثقافة ووعي المجتمع، والثاني بالتشريع والقانون.

وأكدت بكور ضرورة معالجة المادة القانونية 548 التي تعطي عذرا مخففا للرجل، مطالبة بتطبيق العقوبة ذاتها والتشدد على الرجل والمرأة معاً، معتبرة أنه من الضروري رفع سوية ووعي المجتمع عن طريق التربية والمناهج الدراسية والأسرة وعلماء الدين لأن "المسؤولية مجتمعية بالكامل".

يُشار إلى أن عدد الجرائم بدافع الشرف بلغ عام 2007 نحو 38 من مجموع جرائم القتل البالغة 533، أما عام 2008 فقد بلغت حتى 31 أغسطس/ آب 29 جريمة من مجموع 358.

دين وثقافة
وأكد علماء الدين بدورهم أنه لا يوجد أي تسويغ أو مبرر شرعي لتلك الجرائم، وقال مفتي حلب محمود عكام إنه لا يوجد في فروع الشريعة الإسلامية ولا في مقاصدها العامة أي سند يمكن أن يكون مبرراً لتشريع أو عرض يقبل ما يسمى "جرائم الشرف".

وقال عكام للجزيرة نت إن نظر القاتل في جريمة الشرف لم يكن في أي حال متجهاً إلى الشريعة ورعاية مقاصدها، وإنما كان نظره ونيته نحو حفظ الصورة الشخصية الظاهرة أو الاعتبار الشخصي الخاص لدى الهيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها.

وخلُص المفتي إلى أن الشريعة الإسلامية ترفض رفضاً واضحاً هذا العمل وتعتبره جريمة استوفت عناصرها أو أركانها المادية والمعنوية، وبالتالي يجب إيقاع القصاص العادل بالفاعلين.

من جهتها ركزت وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة غادة الجابي على الثقافة السائدة في المجتمع، وقالت في مداخلتها إنها تعطي الرجل الموقع المتقدم على زوجته وأمه وأخته مضيفة أن هذه القيم هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن انتشار هذه الجرائم. ودعت إلى تظافر جهود مختلف الجهات الاجتماعية والمدنية لتغيير هذه الثقافة.

Thursday, October 16, 2008

رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة و تقبله شهيدا

رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة و تقبله شهيدا
صورة للشيخ محمد البشتي - رحمه الله - اثناء التحقيقكان -رحمه الله – يصدع بالحق ولا يخشي في الله لومة لائم ..قبض عليه زبانية الطاغوت القذافي سنة 1980 ، ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف له مكان ..والآن وبعد 28 سنة أعلنت حكومة المجرم القذافي أن الشيخ قتل برصاص زبانية الطاغوت سنة 1986 أي منذ 22 سنة ، فرحمه الله رحمة واسعة ، ونسأل الله أن يكون شيخنا ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب –رضي الله عنه – ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله)).يقول عنه د. فتحي الفاضليلقد وقف الشيخ محمد البشتي في وجه القذافي مدافعاُ عن السنة النبوية الشريفة جهاراً نهاراًً بصورة فيها من القوة والصراحة ما لم تعهده ليبيا في ظل نظام القذافي ، حتى ارتبط اسم هذا الشيخ بفتنة إنكار السنة في ليبيا تماماً كما ارتبط اسم الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه بفتنة خلق القرآن.يقول الشيخ الجليل عن هذه المحنة : إننا نعيش الآن فتنة إنكار السنة التي هي أخطر من فتنة خلق القرآن، وكان يوجد يومها علماء أعلام عاملون مجاهدون تصدوا للفتنة ومثيريها فبينوا الزيف وردوا على الضلال، أما اليوم فأين الرجال؟؟..لم تخفه جحافل المخبرين والمتلصصين الذين يجلسون في الصفوف الأمامية في مسجده، فكان – رحمه الله- يعلم أن العديد من رجال الأمن وأعضاء المخابرات لا تفوتهم خطبة من خطبه ولا حلقة من حلقاته ، وكان برغم ذلك يدعو وبحضورهم إلى مواجهة النظام والتصدي له .وكان لا يزيده حضورهم إلا إصراراً على قول الحق ، فكان يردد من على منبره واثناء خطبه أنني أعلم أنكم معنا تستمعون الآن إلى ما أقول ، فأرجو كتابة ذلك عني: إن السنة تعتبر أصل من أصول التشريع وإن منكرها كافر وإنني لا أخافكم ولا أهابكم ، ولا أخشى في الله لومة لائم ، وإنني أتحداكم من على هذا المنبر جميعكم وبدون استثناء.ودأب الشيخ الجليل على معارضة قرارات السلطة التي خالفت الإسلام وتعاليمه، وخالفت السنة النبوية الشريفة، في مختلف المجالات. كما دأب الشيخ على تحذير الناس من مغبة هذه القرارات، وخطورة هذا الكلام ، داعياً الناس إلى التمسك بسنة الرسول الكريم وأحاديثه الشريفة ، وداعياً إلى إستنكار ومقاومة ونبذ الآراء الشاذة التي ابتدعها القذافي عن السنة الشريفة.حدث ذلك بينما كانت السلطة مثمثلة في أجهزة النظام من إعلام ولجان ثورية وأمن ومخابرات ، تشن أكبر حملة تضليل ضد السنة النبوية بصفة خاصة وضد الإسلام بصفة عامة ، وقد شملت تلك الحملة ما تيسر من سخرية وإنكار وتهكم وتكذيب وهجوم واستهزاء، بالكلمة والصورة والرسم الساخر والنكتة السمجة المملة الوقحة التي لا تخدم إلا أعداءهذا الدين الحنيف...فكان هذا الجبل الأشم على رأس من تصدوا لهذه الحملة الخبيثة ..جانب آخر في حياة هذا الشيخ الفاضل لا يمكن أن نمر عليه بسهولة ، وهو أن القوة والجراءة وعزة النفس التي تميز بها الشيخ البشتي تميز بها تلاميذه أيضا، فمواقف تلاميذه وصمودهم وإيمانهم هي صورة طبق الأصل من مواقف وصمود وجراءة وتصميم وإيمان وقوة شيخهم.ومن تلاميذه: الشهيد – نحسبه كذلك - لطفي امقيق، الذي أصر على أن السنة النبوية الشريفة، مصدر من مصادر التشريع ، وإن منكرها كافر، وكان يردد ذلك وهو معلق من يديه في الهواء اثناء التعذيب، وكانوا كلما واصلوا التعذيب كلما ردد وبدون توقف ما يؤمن به من عقائد.ومن تلاميذه ايضاً: الشهيد – نحسبه كذلك - محمد رشيد كعبار، الذي أعتقل لنفس التهم (الدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم) وبقى في السجن لمدة اربع سنوات، ساوموه من أجل أن يتنازل عن مبادئه مقابل إطلاق سراحه، لكنه لم يتنازل رغم العذاب والتعذيب.. لم يتنازل حتى بعد أن هُدد بالشنق والقتل والذبح والسلخ ، وشنق فعلاً في حرم الجامعة لأنه حمل فكراً يختلف عن فكر القذافي ..لقد كان الشيخ محمد عبد السلام البشتي إذاً رجل الساعة.. ورمز المرحلة.فهنيئاً لشيخنا الفاضل.. وهنيئاً لتلاميذه.. فالرجال مواقف.. والعلماء مواقف.. وإنك يا شيخنا قد أحييت بكلماتك وبمواقفك أمة كاملة.. وقد أعدت صولة أحمد ابن حنبل.. ولا أقول إلا كما قيل فيك من قبل: لن تُخذل أمة أنت ابن من أبنائها.. وهنيئا لهذه الأمة .. بمثل أولئك الأسود .رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة ..

Tuesday, October 14, 2008

الشيخ فتحي محمود سليم



نبذة عن حياة الشيخ فتحي محمود سليم ( أبو غازي )



رحمه الله وأدخله فسيح جناته



ولد المرحوم الأستاذ فتحي محمد سليم عام 1924 في منطة عزون –قلقيلية ودرس في مدارسها وحاز


على شهادة المعلمين الأولى عام 1961 وقام بالتدريس في بلاد الحجاز في ستينيات القرن الفائت ، وكان قد انضم إلى صفوف حزب التحرير في بدايات


تأسيسه عام 1953 وبقي على ذلك لحين وفاته رحمه الله ، وكان قد تقلد عدة مسؤوليات في حزب التحرير كان آخرها رئيس المكتب الفكري لحزب التحرير



تعرض المرحوم لكثير من المتاعب في حياته، فقد اعتقل لمقاومته الانتداب البريطاني وحوكم في عام 1946 من قبل الانتداب البريطاني وقضى في سجن


عتليت وسجن عكا تسعة أشهر وما لبث حتى اشترك في حرب 1948 مع الشيخ المجاهد أحمد الداعور ( أحد أعضاء لجنة القيادة في حزب التحرير لاحقا )


واعتقل المرحوم عام 1958 على خلفية ضبط بيان الشيخ أحمد الداعور في مجلس النواب الأردني وسجن ثلاث أشهر، واعتقل عام 1960 لانتمائه لحزب


التحرير وحكم سنتين ونصف في الأردن ، كما اعتقل عام 1968 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في الأردن وحكم خمسة عشر عاما .


للمرحوم ومكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب تزيد عن عشرة آلاف كتاب وله عدة مؤلفات منها :الوثائق السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين في خمسة


مجلدات ومقدمة في كتابة علم التاريخ تزيد عن 150 صفحة وكتاب الاستدلال بالظن في العقيدة وكتاب نظام النقد الدولي وأزمة الدولاروكتاب الاسواق المالية،


وله عدوة دوسيهات في المواضيع الاقتصادية والسياسية ووافاه الأجل وهو يكتب موضوع حول الأزمة المالية العالمية وله ديوان شعر باسم العزوني ومن أشهر


قصائده ( إنني أدري) في خمسمائة بيت في الرد على قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي وهي مطبوعة وقد ألقى عدة محاضرات فكرية وسياسية وكتب كثيرا


في مجلة الوعي .


وفي رحلته الاخيرة مع المرض ، أصيب قبل حوالي عامين بذبحة صدرية أدخل على أثرها المستشفى و تبين انه يعاني من تضيق في شريان القلب الرئيسي


وتعافى بعد برهة جزئياً مع تناول العديد من العلاجات وكان من الذين صبروا على هذا الابتلاء والالم الذي عاوده من حين لاخر والذي أثر على صحته عموماً و


لكنه لم يضعف أبداً عن نشاطاته في حمل الدعوة ولم يتوقف عن كتاباته ولا جلساته التي كان يرتادها على الدوام محبوه من الشباب وغيرهم . ثم عاوده مرض


القلب بأشد من السابق في أواخر شهر رمضان وتبين أن التضيق قد إزداد في شرايينه وتقرر إجراء عملية قلب مفتوح له يوم أمس الاحد وبالرغم من مكوثه


في غرفة العمليات ما يزيد عن سبع ساعات إلا أن الاجل قد وافاه عصر نفس اليوم



إننا لله وإنا إليه راجعون



(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

Sunday, October 12, 2008

There are Alternatives to Free Market Capitalism!

There are Alternatives to Free Market Capitalism!


Wednesday, 08 October 2008 05:40 Adnan Khan


The collapse of the Soviet Union in 1990 was heralded as a landmark event in history; it was considered the wholesale rejection of a way of life and end of Communism. The post - WW2 world was dominated by the competition between the Capitalist free market led by the US and state intervention led by the Soviet Union. Francis Fukuyama considered one of the most important living public intellectuals considered the development of ideas to have ended in his ‘end of history' thesis as there was no meaningful debate left between Marxism and the market.




The Global credit crunch more then a year on shows no sign of slowing down and has now reached boiling point due to the number of banks that continue to collapse. Comparisons continue to be made with the great depression of the 1930's, as many of the conditions present in the current crisis were also present on the eve of the great depression.



Prior to the collapse of many of Wall streets titans in September 2008 various thinkers and free market ideologues continued to argue just as their free market ancestors did in the 1930's and against mounting evidence to the contrary, that time and nature would restore prosperity if governments refrained from manipulating the economy. Western governments have been forced to throw their Capitalist free market blueprint out of the window and intervene in the economy like never before. Over $5 trillion in total market capitalisation has been wiped out since October 2007, with over a trillion of this accounted for by the unravelling of Wall Street's financial titans.



This crisis is much more then a financial crisis, this has now been accepted by free market ideologues that played down the prospects of a recession and labelled those who did as doomsayers, talking themselves into a recession. Such thinkers are now in hiding with very few economists prepared to remind the world of Capitalisms principled argument, as the Economist reminded us all: "excess and calamity are part of the package of Western finance. And still it is worth it." With consumer deposits, savings and jobs all at stake this crisis has well and truly brought into question the suitability of the free market and as one geopolitical expert put it: "as the details of the present crisis reveal, there are huge ideological fault lines making for chaos and a potential meltdown of the Laissez Faire financial system."



There are three reasons why the credit crunch crisis occurred:



The financial industry created complex financial contracts like derivatives that would securitize and make money from all forms of risk, this included exotic instruments such as credit default swaps and subprime loans. Banks continued to sell debt to customers with little ability to repay them, August 2007 was the point when such debt reached bursting point.


The speculative frenzy that gripped both the American market as well as Europe in the purchase of real estate which continued to send real estate prices to astronomical levels.


Greed played a direct role in the crisis as it led to predatory lending to people that had little means to make repayments. It also led to credit ratings agencies to rate investments less risky than they really were.


The events of September 2008 have for most brought to the forefront the potential demise of Capitalism as we know it and a discussion on potential alternatives. Like all previous crises any debate on alternatives is usually reduced to one of Socialist government intervention or to tinkering with regulation and transparency rules, there a number of reasons why the global credit crunch crisis represents a much deeper crisis at the heart of capitalism which was outlined by world renowned speculator George Soro's: ‘what we are going through is the crisis of the gigantic circulatory system of a global capitalist system that is...coming apart at the seams.'



The periodic crash and crises as well as the boom and bust phenomena capitalism continues to historically descend into whether it is in Dutch tulips, the South sea bubble, the technology bubble as well as the dot.com crash and now the sub-prime crisis are fundamentally down to the aims Capitalism attempts to achieve with the economy. Perpetual economic growth (increasing GDP) will always lead to the development of a bubble in the economy as some section of the economy will always be needed to stimulate the remainder of the economy to ensure the economy keeps growing. The current crisis has at its heart the bubble in the housing market, the recession of 2001 across the Western world was due to the bursting of the dot.com bubble. The cyclical recession free market ideologues continue justify is something which proves the failure of Capitalism to maintain stability and is in no way due to seasonal trends.


The greed shown by speculators is not something isolated that has occurred for the first time in Capitalist history, it is something that forms the cornerstone of Capitalist belief and thought. The founding fathers of Capitalism concluded that if all consumers in society followed and acted upon their self-interests and greed then the right goods would get to the right people in a free market, it would lead to innovation as society competed to make items better and cheaper. Economists since then have continued to argue that greed goes hand in hand with the free market as it is necessary for consumers to pursue their greed for wealth to distribute around the economy. This has led to the current situation where hedge fund managers and company CEO's have earned bonuses in the millions to the detriment of wider society. Greed is from the Capitalists belief; legislation and regulation in no way can curtail actions built upon values which are the foundations of the Capitalist belief.


The market has been sold to the world as the best method for sellers and buyers to conduct transactions and the most efficient way to distribute wealth around an economy. For years both the IMF and World Bank forced open economies in effect using the stick to ensure government intervention was completely removed from the economy. Academic textbooks in schools and colleges argued free markets mean competition will do away with companies that make any product inefficiently and it was the best way for all to partake in the wealth generation process as any individual with an innovation can meet any demand in the economy. The free market apparently got the right goods to the right people. In reality however the market works much differently, with little regulation sub-prime mortgages were created as well as derivatives. Short selling is a direct result of the free markets removal of regulation which resulted in speculative betting on the collapse of companies. The free market in the US which was for long America's symbol of success has in affect brought the nation to its knees, this was outlined by John Gray former London Schools of Economics political philosopher: ‘the American free-market creed has self-destructed while countries that retained overall control of markets have been vindicated. In a change as far-reaching in its implications as the fall of the Soviet Union, an entire model of government and the economy has collapsed.'


The Alternative: Islam



The current financial crisis has seriously eroded confidence the Western world had in the suitability of the free market. However the Western world when looking at alternatives only see remnants of Socialism or some state intervention in economy as feasible and workable systems. It is also this reason that allowes free market ideologues to continue citing more regulation, transparency i.e. more capitalism with some tinkering as solutions. This crisis represents an opportunity for all Muslims to present the Islamic alternative. It is important to show Islamic economics as much more then Islamic finance and Banking. This is exactly what Adnan Ahmed Yousif, CEO of the Bahraini-based Albaraka Banking Group and chair of the Union of Arab Banks outlined in an interview with the Middle East's Asharq Al-Awsat when asked about the global financial crisis: ‘The success of Islamic banking will lead to serious consideration of Islamic economics, which continues to realize numerous achievements, as a viable alternative to the current global economic system which continues to be hit by these crises.' With this in mind the following points should be borne in mind and when presenting Islam:-



The Islamic economy follows a philosophy which is very different to Capitalism, as a result the end objectives both economies attempt to achieve, widely differ and thus it would be invalid to measure one against the other as they both have different foundations and aims. Islam has detailed laws on the distribution of wealth and this is its ultimate aim with the economy - to ensure wealth circulates around the economy so all can share in the wealth that is generated.


Because all economic systems aim to address the same issues, there are many peripheral similarities between Islam and the free market. At a doctrinal level however Islam and Capitalism are two distinct systems. The Islamic economic system is fundamentally about people and their needs, this is the fundamental principal the Islamic economy is built around. In a narration from the Prophet Muhammad صلى الله عليه وآله وسلم it was said that: "The son of Adam has no better right than that he would have a house wherein he may live and a piece of cloth whereby he may hide his nakedness and a piece of bread and some water." (Tirmidhi). The Islamic economy is geared towards fulfilling the basic needs of its citizens and these in origin were defined as food, clothing and accommodation. This forms the basis of the Economic system of Islam, all policies and rules are geared towards achieving such ends. Islam focuses on the needs of the people which the hadith outlined and not merely increasing Gross Domestic Product (GDP).


Islam does not view the human as an economic unit and then look to find the most economically viable solution thus viewing all problems, whether from marriage to pensions to drugs to education, from the angle of the economic effect and cost. Neither does Islam view the human the way the Communists did which is that people are simply matter, just one aspect of nature, nothing more. Islam views the human as being composed of organic needs as well as instincts, all of which requires answers on how to satisfy them. So Islam organised these instincts and needs in a way that ensures the satisfaction of them all, such as the need to eat and the need to reproduce and others. However, this organisation is not arranged in Islam by satisfying some of them at the expense of the others, nor by suppressing some of them, setting others loose, or setting all of them loose. Instead, Islam has co-ordinated the satisfaction of all of them in a way to ensure comfort, preventing conflicts and a lapse to a primitive level through the anarchism of instincts.


Through its own economic system, Islam laid down rules for the means to acquire wealth and commodities, how they can be utilised and their manner of disposal. It certainly did not make freedom of ownership the basis of the economic system or even the socialist principal of ‘from each according to his ability, to each according to his needs'. It did not define the basic problem as ‘unlimited wants, limited resources'. Islam views the resources to be ample enough to completely satisfy the basic needs of all. Therefore, amongst a host of other detailed rules, one will find the Shari'ah aims to secure the satisfaction of all basic needs (food, clothing and housing) completely for every citizen of the Khilafah State.


In order to facilitate the acquisition of goods and services Islam put forward rules related to the manner of possessing wealth without any complications. Islam defined the legal means of ownership, and it defined the contracts through which possession can take place. This left humanity free to develop the styles and means by which they earn, as Islam did not interfere in the production of wealth.


The Islamic economic system has extensive rules for ownership and disposal of citizen's wealth and assets. Beyond this Islam recognises a sphere of the economy as the economic science i.e. through study and research a solution can be derived. Hence how to develop and economy or to industrialise, where the factories and the supply lines should be, how the steel and iron mills should be constructed fall under this category, however what is produced and how it is distributed falls under the ‘system' for which Islam has extensive rules.


The Islamic economy is based upon wealth generation where participants partake in investment, employment and trade in the real economy. Islam does not have a dual economy where the real economy operates alongside a financial sector. The Islamic economy focuses all participants on the real economy, through employment, company profits, utilisation of land (agriculture) and manufacturing, wealth is generated in only one sector. This brings the huge benefit of wealth only circulating in one sector - the real economy, where all can participate. Derivatives would be withdrawn as this type of contract is not trade in real goods; rather it is betting on the price movements of a commodity and one must posses what they sell in Islam.


The Islamic system does not recognise the financial markets in their current form. One is able to purchase shares and transfer them without actually partaking in the running of the underlying company that the shares are meant to represent. In Islam ownership is a direct role in a company and not just a share certificate which in effect the stock market allows to be traded and re-traded. It is this ability to not have a direct role in a company that allows excessive speculation.


The Islamic economic system does not recognise the financial markets in their current form and has made the Western style Public Limited company (joint stock (share)) companies haraam for a number of reasons. Fundamentally this type of contract contradicts the Islamic rules for contracts. The company in the West represents a particular type of contract - the ‘Solitary Will,' this is where an individual agrees to the written constitution of a company by purchasing its shares with no formal offer from anyone. This has come to be termed as the Individual Will whereby shares could be exchanged very quickly without the need for two people to continuously sit down and have a formal offer and acceptance. An example of this is the take-over bid of the world's richest football club, Manchester United FC by Malcolm Glazier in 2005. He imposed his will on the company (i.e. he brought shares) and even though other shareholders were against such an action it was a legal form of acquiring ownership even though there was only one person in the contract. Most contracts involve two parties where one party offers terms and the other accepts, however under corporate law in the West setting up a business is a contract of ‘solitary will.' It is not a contract between two or more people; rather it is an agreement that stipulates that all parties agree to it when they subscribe for shares in the company. So an individual joins himself to the conditions of a company - through purchasing their shares. This means to become a partner one does not need approval from the existing owners - this contradicts Islam.


Islam's monetary policy is centred around a legal tender based upon the Gold and Silver standard and not one based upon interest rates to regulate inflation and the economy. In Islam when it comes to exchanging a commodity with a specific monetary unit, Islam has guided Muslims to the monetary unit by which the exchange is to take place. It has restricted the Khilafah to a specific type of money, which is gold and silver. The Islamic evidences have designated gold and silver as the primary measuring unit for prices and labour. This is understood from the actions of Muhammad صلى الله عليه وآله وسلم when he collected Zakat, levied taxes and imposed fines, all were measured according to gold and silver. This means the notes and coins circulating in the economy would all be backed by gold and silver. This will no longer make possible the free printing of currency as the Khilafah would need to increase the actual holdings of gold and silver. This has a unique effect on Inflation which free market economies have been unable to contain.


Islam contains inflation by changing the role of banks. Currently banks practice fractional reserve banking whereby they create credit, borrow money from the financial markets and lend to depositors. This creates a big problem in the economy as very little equity can be used as collateral to borrow large sums of money which creates a bubble waiting to burst. Islam strips the ability of banks to create money and transfers this to the central treasury - Bait ul-mal. Money creation will be the sole role of the state.


The role of banks in Islam will be to collect the nation's deposits and to also act as a central pool whereby money can be collected and invested in the economy, with the returns being distributed amongst investors. The banks would only be able to invest what they have in deposits and cannot create money as this is the role of the central treasury - bait ul mal. As interest (Riba) is haraam the main function of banks will become the pooling of wealth which can then be invested across the economy aiding wealth distribution and economic growth.


The Islamic economy is stripped of ‘interest' as this is something Islam has categorically forbidden in the Qur'an. Holding wealth in a bank account will no longer accrue interest and any unused wealth for a year is liable for taxation. In this way such wealth is only productive if invested or spent, and this can only take place in the real economy. The removal of interest in the economy will act as a multiplier affect circulating wealth around the economy.


Islam does not have a concept of income tax; value added tax, excise duties, nor national insurance contributions. Rather Islam puts the emphasis of taxation on wealth rather than income. Take the average salary in the UK of £24,000. At current tax rates the tax burden alongside National Insurance contributions falls at 33%. This alongside indirect taxation (that is taxation on spending rather than income) as well as council tax, road tax and so forth mean that the real tax burden falls at closer to the 40-50% mark. This means that the average person in UK is losing between £10,000-12,000. So at higher wage levels, the monetary amounts lost towards taxation is much greater.


In Islam, although simplified, the wealth tax falls at 2.5%. This means that within one year, on average one can save at least £10,000. Therefore two or three people could easily enter into a business contract such as Mudharabah (An Islamic company where one provides the Capital and the second partner works with it) to supply some of the demand in the economy for consumer or manufactured goods thereby creating more employment in the economy. With no concept of interest rates and hoarding forbidden in Islam wealth will circulate quickly ensuring the public can purchase what they specifically need, creating employment and giving all more and more disposable income.


Islam considers poverty as one matter for humans in any country and in any generation. Poverty in the view of Islam is the non-satisfaction of the basic needs in a complete way. Islam defined these basic needs as three things, which are food, clothing and accommodation. This is seen from the following evidences:


وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

"The duty of feeding and clothing nursing of mothers in a seemly manner is upon the father of the child." [Al-Baqarah: 233]



أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

"Lodge them where you dwell, according to your wealth." [At-Talaq: 6]



Specifically Islam made the financial support (Nafaqah) compulsory from the revenues of the Bait ul-Mal and from Zakah. From a Macroeconomic perspective the removal of interest, the financial markets and direct taxation allows wealth to freely circulate around the economy so all citizens can partake in the wealth generation process.



Islam has ordained the state to play a direct role in the economy and does not leave things completely to the market. Islam lays out three types of property; state, public and private. It designated any utility regarded as indispensable for the community, such that its absence would require people to search far and wide for it, as public property. It would then be publicly owned and the revenue generates would be administered for the benefit of all citizens. This is derived from the hadith of the Prophet صلى الله عليه وآله وسلم: "Muslims are partners in three things: in water, pastures and fire." Although the hadith mentioned just three things we can utilise qiyas (analogy) and extend the evidence to cover all instances of indispensable community utilities. Thus water sources, forests of firewood, pastures for livestock and the like are all public utilities as well as the mosques, state schools, hospitals, oil fields, electricity plants, motorways, rivers, seas, lakes, public canals, gulfs, straits, dams etc. Islam would allow ownership if it were not indispensable for the community. This solution will have a unique effect, as it will ensure all will receive the basic requirements to live and not be at the will of monopolies or high prices.


Conclusion



The rejected $700-billion and all subsequent buyout of banks' bad mortgaged-backed securities is not a strategy but mainly a desperate effort to shore up confidence in the system, to prevent the erosion of trust in the banks and other financial institutions and preventing a massive bank run such as the one that triggered the Great Depression of 1929. Having created the conditions that produced history's biggest bubble, America's political leaders appear unable to grasp the magnitude of the dangers they are facing. As the rejection of the original bailout package showed they are mired in their rancorous squabbling among themselves.



What has been very clear from the contradictory moves of allowing Lehman Brothers to collapse while taking over AIG, and engineering Bank of America's takeover of Merrill Lynch - there's no strategy to deal with the crisis, just tactical responses.



Islam offers the Western world its last salvation from descending into complete chaos as the Western world's deposits continue to shrink through further collapses and the last remaining strategy the Western world has left - the printing of more money.

Monday, October 6, 2008

حمادة عبد اللطيف قصة مأساة .. شاهد معنا الفيلم و شاركنا الدعاء على الظالم

http://amlalommah.co.cc/aml-975.html

حمادة عبد اللطيف قصة مأساة .. شاهد معنا الفيلم و شاركنا الدعاء على الظالم


كتب عماد عبد الله - خاص أمل الأمةفى زمان استولت فيه عصابة من اللصوص على مقاليد الأمور فى بلادنا فاطلقو اللجام لكلابهم المسعوره يفعلون ما يشائون بشعبنا المقهور "يضرب ، يسحل ، يقتل ، يعتقل ، تصادر امواله ،تصادر حريته ، تنتهك حرماته ،يداس عليه بالأحذية ، يلقى بقدسية القضاء عل الأرض ، و لم يسلم احد من رموزه و علماءه من الأذى على يد الكلاب المسعورة من رجال الشرطة " .أمل الأمة تؤرخ للمأساة:نقدم لكم هذا الفيلم التسجيلى من انتاج أمل الأمة نؤرخ به للمأساة التى عانتها عائلة كاملة حين يهان الأب أمام أعين بناته زوجته و أطفاله الصغار و يداس عل رقبته بالحذاء فى مشهد يجسد الذل و الهوان الذى يعيشه الشعب المصرى فى ظل حكومة الفساد و البلطجة و الكوارثافضحوا معنا الظالم:الجانى فى أحداث هذه المأساة هو المقدم السيد محمد السيد - نائب مأمور قسم مينا البصل الذى نزعت من قلبه الرحمة و الإنسانية و تحول الى كلب مسعور يدوس باقدامة القذرة عل ظهرة و رقبته فيصيبه بكسر فى الفقرات و تهتك للنخاع الشوكى و النتيجة .. شلل رباعى و فقدان التحكم فى الوظائف الحيوية للجسم.دعوة للتضامن و نشر المأساة:كما ندعوا الجميع بتحميل الفيلم و نشر الماساة عبر الصحف ، و الجرائد و المجلات ، و المنتديات و المدونات و الفيس بوك و المجموعات البريدية و طبعه على سيديهات و توزيعها ضمن فاعليات حملة "صرخة وطن لوقف التعذيب و انتهاك الحرمات و البلطجة الأمنية"شاهد الفيلم رابط التحميل و شاركنا الدعاء على المقدم السيد محمد السيد عبر هذا الرابط http://amlalommah.co.cc/aml-975.html

إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح في بلدة معلولا السورية

Se filmen,

http://www.rtarabic.com/news_all_features/19781/?video=1

Sunday, October 5, 2008

Jewel of Medina: More Insults to come against our Beloved Prophet (SAW)

Jewel of Medina: More Insults to come against our Beloved Prophet (SAW)
Tuesday, 30 September 2008


A Statement from Hizb ut-Tahrir Britain
The latest provocative attacks on Islam and Muslims are set to follow the publication of a book titled ‘The Jewel of Medina’ scheduled for October 2008. It is a book rejected for publication in the USA, but the British publishers of the hysterical anti-Islamic diatribe ‘Londonistan’ have decided to publish it, under the pretext of free speech.
Although the exact contents and nature of the insult to Allah’s Messenger (SAW) and the Mother of the Believers Aishah (RA) is not known, but media reports give some idea of what may be in store. Texas University Professor, Denise Spellberg, did see an edition and said it "made fun of Muslims and their history" describing the book as a "very ugly, stupid piece of work" and saying “You can't play with a sacred history and turn it into soft core pornography." We wait to see what will actually emerge.

Yet there is little doubt that publication will be a launch for the next in the series of attacks on Islam that we have become used to in the West - to add to the attacks on the Hijab, the offensive cartoons against the Prophet (SAW), the calls to ban the Qur’an and other insults we have seen over the last 2 years. These are all examples of the so-called 'tolerance' and 'moderation' of western values oft repeated by politicians.

In the light of the coming attacks on Islam, it is very important that Muslims be aware of the agenda and respond in the best Islamic way.

Part of their agenda is to intimidate Muslims so as to push us to accept the western value of free speech. They want us to follow the argument that we may dislike the insults, but we should absolutely accept the right to be insulted and worse still passively accept insults of those things we hold sacred. This is unacceptable for several reasons.

Firstly, Islam does not permit the celebration to wantonly insult anyone's sacred beliefs the way we see Islam insulted by secularists in the modern day.

Secondly, the famous hadith of the Prophet (SAW) that obliges changing munkar, obliges us to hate the munkar in the heart if the munkar cannot be changed by the hand or by words. Hence, it would be impossible to appreciate the value of unlimited free speech that allows such insults of Islam without falling far below the ‘least of Iman’ mentioned in the hadith.

Thirdly, western free expression is a value that has caused great harm in society. In Europe, insults of the blessed Prophet ‘Esa (Jesus) son of Maryiam (AS) are now common place. Christians in the west have become used to such insults and usually say little. However, societies that so easily abuse the best people in human history also bemoan the lack of respect for parents, teachers, authority and indeed each other in their societies - and fail to see any link between the two. Moreover, unlimited freedom of expression is a freedom to insult, and a free license to insult others cannot produce a decent harmonious society. At the very least this explains why secular Europe is so unable to tolerate diversity; and worst Europe’s history shows how this freedom to insult rapidly slips into the freedom to persecute others.

On the other hand responding to such deliberate provocation with threats of violent action simply plays into a trap set by the publishers - who no doubt hope to make millions from the controversy attracted by a 3rd rate book. Anyone who falls into this trap would simply complete the work of the enemies of Allah and His Messenger.

So how should Muslims respond?

1. Firstly, we should know that there will never be any defence of the honour and dignity of Islam without the Islamic Khilafah -a government that will act and speak to defend Islam and Muslims on the world stage. Today Western leaders fanatically defend their values of freedom and democracy which equate to nothing more than occupation and exploitation. Where is the Muslim leader who stands up to defend our beloved Prophet SAW? Where is the Muslim leader who stands up to the daily insults against Islam?

When the Khilafah existed, western governments thought twice before allowing mockery and insults against Allah and His Messenger. So, the need today is the re-establishing of the Islamic Khilafah, the method of unity and leadership of this Ummah. The current regimes in the Muslim world - such as the Al Saud family - who have used their influence to have fraud investigations - in the UK - into their own suspect business activities suspended, remain silent over the insults to Allah’s Messenger.

All Muslims should join the call for the Khilafah, for it is the only way to ensure these matters are truly dealt with. Indeed, the frequent attacks on Islam should make us redouble our efforts towards establishing the State which upholds the dignity of Islam.

2. Secondly, we should address these issues with effective arguments and protests that show to the wider society the fruits of their values that allow insults to Prophets and Messengers, which has caused a systemic disrespect in society that they have no solutions for. We should do this through letters, articles, phone calls in the media, petitions, talks, debates and - if necessary - vocal protest on the street.

3. Muslims should take this opportunity to educate the world about who the Prophet Muhammad (SAW) really was - the best of creation, and the best of examples. Many people will ask questions about the true nature of our beloved Prophet and we should harness this opportunity to answer their questions.

It could be that the response to this book and other disgusting insults is similar to that to Geert Wilders’ foolish film - that people view him and his film as the pathetic worthless trash that they are. But, it could be that the response of the society to this book is like that to the filthy Danish cartoons - some politicians and the media uphold the issue as a celebration of free speech and in so doing society collectively celebrates the insult to Islam. In such a situation, Muslims should mobilise themselves collectively, and not only vocally condemn the action, but also openly declare in front of Allah (SWT) that they are free from blame on this issue.

Hizb ut-Tahrir Britain will be working throughout the Muslim community in the UK to raise awareness on this issue and unify the community to respond in the most effective manner, Inshallah.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ

O ye who believe! Be helpers in the cause of Allah, even as Jesus son of Mary said unto the disciples: Who are my helpers for the cause of Allah? They said: We are helpers for the cause of Allah. And a party of the Children of Israel believed, while a party disbelieved. Then We strengthened those who believed against their foe, and they became the ones that prevailed. [TMQ 61:14]

أزمة مصرفية أم أزمة النهج الرأسمالي؟

أزمة مصرفية أم أزمة النهج الرأسمالي؟








نبيل شبيب



أزمة الرأسمالية المتشددة
إنقاذ مَن؟
أعباء الإنقاذ
لأزمة الأعمق مغزى

ما يلفت النظر في الأزمة المالية المصرفية أن درجة الأضرار والأخطار التي أصابت دولا أخرى -عدا الولايات المتحدة- تتناسب طردا مع درجة "حدّة" تطبيق الرأسمالية فيها. ونعلم أن من أسماء "العولمة" -كما أظهرت السنوات الماضية- "الرأسمالية المتشدّدة" القائمة على أرضية "الليبرالية الجديدة".

أزمة الرأسمالية المتشددة
الواقع أن انتشار الرأسمالية المتشددة لم يكن مع انهيار الشيوعية وتفكك المعسكر الشرقي، إنما بلغ آنذاك محطة متقدمة جديدة، أما بداية انتقال رأسمالية آدم سميث إلى مرحلة التشدد أو عودتها إلى التشدد، فكانت في أواخر السبعينيات ومطالع الثمانينيات من القرن الميلادي العشرين في عهد رونالد ريغان في الولايات المتحدة، وتزامن ذلك مع انتشار أفكار المسيحية الصهيونية والمحافظين الجدد. وقد شملت سياسته فيما شملت القضاء على بقايا قوة النقابات العمالية، والتأمينات الصحية والاجتماعية، ورفع بقايا القيود على رؤوس الأموال، وتصعيد نفقات التسلح، حتى عرف ذلك النهج الاقتصادي من بعده بالسياسة "الريغانية".

آنذاك لم تكن جميع الدول الأوروبية الغربية في أوضاع تسمح باتباع النهج نفسه، فكلما كانت الدولة الغربية أقرب جغرافياًّ إلى الحدود الفاصلة بين المعسكرين، كانت أكثر حذرا في ممارسة الضغوط الرأسمالية على الطبقات الفقيرة لا سيما العمال، خشية ازدياد انتشار الشيوعية غربا، والتي كانت -بغض النظر عن مساوئها- متميزة بالضمانات الاجتماعية على حد أدنى شامل للسكان.

وهذا ما جعل الدول الإسكندنافية المجاورة للحدود السوفياتية السابقة معروفة بارتفاع مستوى هذه الضمانات، كما عُرف النظام الرأسمالي في ألمانيا الغربية والمجاور مباشرة للنظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية آنذاك باسم نظام السوق الاجتماعية (تمييزا عن تعبير السوق الحرة).

ومع ملاحظة أن بريطانيا هي الأبعد جغرافيا عن الحدود الشرقية، يلاحظ أيضا انتشار الرأسمالية المتشددة فيها مبكرا، على نهج مماثل لنهج ريغان، وعُرفت به رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، كما عرف نهجها بالسياسة "التاتشرية".

لاغرابة إذن أن تكون أشدّ الدول الأوروبية تعرضا لمخاطر الانهيارات المصرفية في الوقت الحاضر هي بريطانيا، وتليها إسبانيا، وهي بعد بريطانيا الأكثر ارتباطا بشبكة المال والاقتصاد الأميركي، وتأتي في مرتبة تالية فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

أما فترة ما بعد الشيوعية فقد شهدت ازدياد انتشار الرأسمالية المتشددة، إلى درجة أن غالبية الأحزاب "الاشتراكية الديمقراطية" الأوروبية أصبحت أحزابا يمينية.

"
لاغرابة في أن تكون أشد الدول الأوروبية تعرضا لمخاطر الانهيارات المصرفية في الوقت الحاضر هي بريطانيا وتليها إسبانيا، وهي بعد بريطانيا الأكثر ارتباطا بشبكة المال والاقتصاد الأميركي، وتأتي في مرتبة تالية فرنسا وألمانيا وإيطاليا
"


إنقاذ مَن؟
الأزمة بمنظورها الرأسمالي أزمة أصحاب رؤوس الأموال، من مالكي المصارف المالية وشركات التأمين في الدرجة الأولى وأصحاب الحصص الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، حتى بلغت ثروات أقل من 5% من البشر ما يساوي ثروات أكثر من 80% من "البشر" الآخرين. هي أزمتهم ولكن ليس بمعنى انقلاب أوضاعهم من الرفاهية إلى فقر مدقع وبؤس مفزع، بل لهذه الأزمة محوران: أولهما كثافة الأخطاء التي أدت إلى تناقص الأرباح أو انقلابها جزئيا إلى خسائر، والثاني فقدان الثقة المتبادلة "بينهم"، والمقصود هنا هو "الثقة المالية" بمعنى توقع تسديد ما يقرضه مصرف لمصرف آخر.

وقد كانت القاعدة الذهبية للرأسمالية منذ عهد آدم سميث تقوم على "حرية رأس المال" بمعنى إعفائه من كل ضابط قانوني -ناهيك عن الأخلاقي- في ميدان تشغيله، وأن كل ما عدا ذلك، كالأسعار.. أي تكاليف الحياة على العامة، أو كسوق اليد العاملة.. أي طلب الرزق بالجهد البشري، أو كالتطوّر التقني والعلمي.. أي إيجاد خدمات ومنتجات جديدة.. جميع ذلك يتحقق -أو يفترض تحقيقه- من خلال التنافس بين مالكي رؤوس الأموال وسعي كل منهم لتحقيق كسب مادي لنفسه أكثر من الآخر، وهذا ما يعنيه التعبير الشائع في الغرب: السوق تنظم نفسها بنفسها.

افتقاد الضوابط كان من وراء تصرّف عدد محدود من المضاربين الماليين عبر ثروات مالية كبرى بمصائر بعض الدول كما كان مع جنوب شرق آسيا قبل سنوات، وكما كادت تتعرض لمثيله آنذاك شبكة العلاقات المالية في أوروبا الغربية نفسها، أثناء بحث الولايات المتحدة عن سبب بديل لاستمرار الهيمنة على القارة بعد سقوط السبب الرئيسي في الحرب الباردة، أي ما كان يرمز إليه تعبير "المظلة النووية الواقية"، وكانت الأزمة النقدية الأوروبية آنذاك من أسباب التعجيل في إنشاء منطقة اليورو الموحدة، بديلا عما كان يسمّى نظام الأفعى المالية، بمعنى ربط أسعار أهم العملات الأوروبية بعضها ببعض ارتفاعا وانخفاضا في نطاق نسبة مئوية متدنية.

وافتقاد الضوابط هو أيضا من وراء "امتصاص" ثروات الآخرين، تحت عناوين تحرير التجارة والاستثمار، واستخدام كلمة "تحرير" الجذابة هنا يشوّه المعنى الأصلي لها، فتفاوت القدرة بين بلد صغير كالأردن مثلا والقوى المالية في بلد كبير كالولايات المتحدة مثلا مقابلا، يجعل "تحرير" التجارة بينهما عبارة عن فتح أبواب المكاسب في اتجاه واحد، عند مراعاة ما يمكن تبادله من سلع وخدمات وتحقيقه من عائدات.

وافتقاد الضوابط هو أيضا من وراء الأزمة المصرفية الحالية، مع فارق بالغ الأهمية، وهو أن الحصيلة الأخطر فيها لا تصيب الطبقات الفقيرة والمعدومة والشعوب التي تعاني من الجوع والمرض والتشريد في أنحاء العالم، والتي تتدفق ثروات بلادها من خامات وطاقات إلى مصانع الرأسماليين في الغرب وجيوبهم، إنما أصبحت حصيلة الأزمة الراهنة على حساب قطاعات كبيرة من الشعوب الغربية -لا سيما الشعب الأميركي- الأقرب إلى الطبقة المتوسطة.

أصحاب العقارات القائمة على قروض مصرفية والذين أصبحوا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة اليومية (الغذاء والطاقة) عاجزين عن سداد الالتزامات الشهرية، وبالتالي عرضة للطرد من تلك العقارات.. هؤلاء ليسوا من أفقر الفقراء ولا هم من الأثرياء، ولكن عجلة الاقتصاد تقوم عليهم، فهم عصب الحركة الإنتاجية والاستهلاكية في كل بلد رأسمالي، وهم من لا يستطيع أصحاب رؤوس الأموال الاستمرار من دونهم على طريق تحقيق المكاسب وتصعيد حجم الأرباح باطراد، وهم أيضا من يحرص النظام الرأسمالي عموما على أن يحصلوا على قدر "مدروس" من الدخل، بما يكفي لمتابعة الحياة الاقتصادية من خلالهم.

"
طبقا لخطة الإنقاذ الأميركية فإن حجم الخسائر التي تتحملها الدولة أكبر بكثير من أن تكفي الضرائب السنوية لتغطيتها، ويعني هذا أن تقترض الدولة لتغطي خسائر أصحاب رؤوس الأموال
"

أعباء الإنقاذ
هنا يتوجب السؤال: ما معنى كلمة "إنقاذ" في الخطة الأميركية العملاقة، والتي تنفذ دول رأسمالية أخرى -كل على قدر تفاقم الأزمة فيها- خططا تشابهها، وإن تجنبت إعطاءها العنوان ذاته؟

هل المقصود إنقاذ الطبقة المتوسطة.. إنقاذ الاقتصاد الوطني.. إنقاذ حركة الإنتاج والاستهلاك؟

إن الخطة الموضوعة وما سبقها من خطوات مبدئية ليست ابتكارا جديدا، فكثيرا ما جرى إنقاذ مصرف مالي أو مؤسسة أو شركة كبرى بالأسلوب نفسه، إنّما لم يكن ذلك في يوم من الأيام بحجم ما بلغه الآن دفعة واحدة.

تقول الخطط المعنية بوضوح ما محوره: قيام الدولة بتخليص المصارف المالية من الصفقات والعقود الخاسرة، وترك المضمونة الرابحة منها للمصارف نفسها، ويعني هذا واقعيا:

1- تتحمل الدولة الخسائر.. فتُعفى المصارف المالية من نتائج عملها وأخطائها الجسيمة بتأثير الرغبة في حصد أكبر قدر من الأرباح والعائدات الربوية بأسرع وقت، ويتحمل تلك النتائج دافعو الضرائب، فالدولة ليست "مالكة لثروة ذاتية"!

2- تعني كلمة "تُعفى" هنا إعفاء أصحاب الثروات المالية الحقيقيين من المحاسبة أيضا، فهؤلاء لا تحاول الدولة أصلا تحميلهم المسؤولية، وبالتالي لا تصل إليهم أيدي المحاسبة "الجزئية" التي تصل إلى مدراء الأعمال التنفيذيين -أي الموظفين واقعيا- ممن يخسرون أمكنة عملهم، فيعين أصحاب الثروات سواهم، سواء كان ذلك في المنشآت المالية نفسها بعد إنقاذها، أو من خلال إقامة بدائل عنها!

3- حجم الخسائر التي تتحملها الدولة أكبر بكثير من أن تكفي الضرائب السنوية لتغطيتها، ويعني هذا أن "تقترض الدولة" لتغطي خسائر أصحاب رؤوس المال!

4- الدولة تقترض من أصحاب رؤوس الأموال أنفسهم (المصارف)!

5- الحصيلة: الدولة تأخذ من أصحاب رؤوس الأموال عقود القروض الخاسرة، وتوقع معهم عقود قروض مضمونة، وضمانها قائم في أن الدولة في نظام رأسمالي تسدد ما عليها دوما، مع الزيادات الربوية المضاعفة!

6- عندما تتخلص المصارف من العقود الفاسدة تتجدد "الثقة" بها.. والمقصود هو الثقة المتبادلة بين أصحابها، فعلاقاتها قائمة على إقراض بعضها بعضا، كلما نشأت حاجة لتنفيذ مشروع ضخم سواء داخل البلاد أو خارجها!

7- تسديد القروض الضخمة المترتبة على الدولة مع مضاعفتها ربوياً يحتاج إلى عشرات السنين، ولا يتحقق دون جباية المزيد من الضرائب السنوية من عامة السكان وليس من "أرباح الشركات"، وهذا بالذات ما كان يعنيه إصرار اليمين الأميركي (من الجمهوريين) على إدخال تعديلات جزئية على الخطة المطروحة، تُلزم الدولة -وليس أصحاب المال- بتخفيف جزئي لأعباء القروض المتراكمة على الطبقة المتوسطة، وذلك بالاعتماد على القروض الضخمة الجديدة في عنق الدولة.. أي في عنق أجيال قادمة، لصالح من يعطي القروض.. أي أصحاب المال!

"
قد تخرج الولايات المتحدة والدول الرأسمالية الأخرى من هذه الأزمة ولو لفترة مؤقتة، عبر عمليات إنقاذ مالي عملاقة، ولكن الثابت أن الوجه المتشدد للرأسمالية ظهر الآن بأقبح صورة
"

الأزمة الأعمق مغزى
دورة رهيبة لرأس المال في أحرج أزمة تعترض أصحابه، ومن العسير تصوّر أن هؤلاء ومن يمثلهم أو يعتمد عليهم في جهاز الدولة، يمكن أن يضع "حلا آخر" غير تلك الخطة العملاقة أو ما يشابهها مفعولا.

لقد كان وما يزال أهم عنصر في الرأسمالية المتشددة وغير المتشددة، هو تخفيف الأعباء على الشركات والمصارف المالية، لأن الفكر الرأسمالي نفسه يقوم على أن "الاقتصاد" هو المعاملات الجارية بين المصارف والشركات الكبرى، فإن حقق مالكوها الرأسماليون أرباحا متزايدة أقدموا على مشاريع جديدة يفترض أن توجد أماكن عمل جديدة، لتخفف العبء المعيشي عن الطبقة المتوسطة فتتمكن من تسديد ما عليها.. مثل القروض العقارية والرسوم الضرائبية المتزايدة، وبالتالي يستمر وجودها عصبا لاستمرار حركة الإنتاج والاستهلاك في الدولة.

لهذا تتحول عملية إنقاذ الاقتصاد الرأسمالي إلى عملية توزيع الأعباء بالتساوي على أكبر عدد ممكن من عامة المواطنين -على غرار توزيع الفقر بالتساوي كما اتُهمت الشيوعية- مع استثناء الطبقة المهيمنة ماليا، ربما على غرار ما كان في الدول الشيوعية أيضا من استثناء الطبقة الحزبية والعسكرية الحاكمة واقعيا.

قد تخرج الولايات المتحدة والدول الرأسمالية الأخرى من هذه الأزمة ولو لفترة مؤقتة عبر "عمليات إنقاذ مالي عملاقة"، ولكن الثابت أن الوجه المتشدد للرأسمالية ظهر الآن بأقبح صورة، وأن هذه الصورة لم تعد تخفى على أنصار الرأسمالية من عامة السكان، والذين لم يرتبط تأييدهم لها بالرفاهية المعيشية فقط، بل ارتبط أيضا بتصويرها هي الشقيق التوأم للتحرر من مختلف القيود، مع تصوير ذلك هدفا جديرا بالعمل من أجله والدفاع عنه، وهنا يكمن محور الارتباط الوثيق بين الرأسمالية وتطوّرها إلى متشددة، وبين "الليبرالية" وما بات يوصف من مراحلها بالجديدة!

ولقد كان مفكرو "نادي روما" يحذرون منذ نصف قرن من أن اعتبار النمو الاقتصادي هو معيار التقدم، والسعي لزيادته باطراد، وهو في واقعه نمو عائدات أصحاب المال والأعمال تحديدا، لا بد أن يوصل إلى انهيارات خطيرة، مثلما حذر سواهم من أن للتطور التقني والعلمي حدودا يجب وضعها في الحسبان.

وجميع ذلك لم يؤثر على انتشار "السلعنة" في ظل الرأسمالية -على حد تعبير عبد الوهاب المسيري رحمه الله، مترجما لظاهرة يكتب عنها بعض مفكري الغرب وفلاسفته- فباتت صناعة السلع والخدمات وترويجها وتسويقها هدفا بحد ذاته، أو جزءا من هدف تحقيق مزيد من العائدات بأي وسيلة وأي ثمن، بما في ذلك الحروب، وبالتالي لتحقيق مزيد من الهيمنة المالية، دون وضع حقيقة الاحتياجات البشرية بعين الاعتبار، ناهيك عن أي درجة من الحرص على عدالة اجتماعية أو مادية.. بل حتى أصبحت قيمة "الإنسان" نفسه مرتبطة بسَلعنته، بمعنى تصويره "سلعة" والتعامل معه على هذا الأساس.

إن الأمر الأهم والأعمق مغزى وتأثيرا مستقبليا من الأزمة المالية هو أزمة الفكر الذي صنعها، ولا يوجد أي مؤشر على "خطة عملاقة" ولا خطة جانبية لإنقاذه من الانهيار. ومن طبيعة سقوط الأفكار وانهيارها أن يحتاج إلى زمن.

ولكن المؤكد أن السؤال الواجب طرحه لم يعد: هل تنهار الرأسمالية والفكر الذي أوجدها؟.. بل هو السؤال: متى؟
ــــــــــــ
كاتب سوري

Saturday, October 4, 2008

الانتفاع بالقرآن وشروطه

بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
الانتفاع بالقرآن وشروطه


إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ، قال تعالى‏:‏ ‏{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }‏ ‏‏الآية‏:‏ 37 من سورة ق‏. وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتض، ومحل قابل، وشرط لحصول الأثر، وانتفاء المانع الذي يمنع منه، تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد‏.‏

فقوله تعالى‏:‏ ‏ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى } إشارة إلى ما تقدم من أول السورة إلى هاهنا، وهذا هو المؤثر، وقوله تعالى‏:‏ ‏ {‏ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ } ‏ فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله، كما قال تعالى‏:‏ ‏{ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ * لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا }‏ ‏الآيتان‏:‏ 69‏.‏ 70 من سورة يس‏. أي حي القلب‏.‏ وقوله‏:‏ ‏ { أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ } ‏ أي وجَّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له، وهذا شرط التأثر بالكلام‏.‏ وقوله تعالى ‏ {‏ وَهُوَ شَهِيدٌ } ‏ أي شاهد القلب حاضر غير غائب‏.‏

قال ابن قتيبة ‏ ‏:‏ استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر‏.

كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية


04 من شوال 1429
الموافق 2008/10/03م

المؤمن أسير في الدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
المؤمن أسير في الدنيا
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:



أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.

ثانياً: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثاً: محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.



إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.



إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.


01 من شوال 1429
الموافق 2008/10/01م