Wednesday, December 31, 2008

حواب سؤال عن حقيقة الإنقلاب في غينيا

بتاريخ 23/12/2008 أعلن في كونكري عاصمة غينيا عن قيام وحدات عسكرية بالتمرد، وذلك من بعد الاعلان عن وفاة رئيس الجمهورية الغينية الجنرال لانسا كونتي بأربع ساعات. وفي اليوم التالي أعلن الانقلابيون عن تشكيل مجلس استشاري تحت اسم "المجلس القومي للتنمية والديمقراطية". وأعلن عن تعيين العسكري الذي أذاع بيان الانقلابيين في اليوم الأول عن طريق الإذاعة الرسمية للبلاد وهو النقيب موسى كامارا رئيسا لهذا المجلس. وقد عارض الانقلاب في بدايته رئيس مجلس الوزراء، وأيد قائد القوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء ودعا الانقلابيين للولاء للحكومة... ولكن رئيس مجلس الوزراء عاد واستسلم للانقلابيين بعد أقل من ثلاثة أيام!
فما حقيقة الأمر؟ وهل ما حدث هو أمر محلي استغل الانقلابيون فيه موت رئيس الجمهورية، أو هو حدث إقليمي أو دولي؟
الجواب:
إن تتبع ما جرى، وكذلك المواقف الدولية التي أُعلنت تجاه الانقلاب، كلها تبين أن الصراع الدولي حول إفريقيا ليس بعيداً عن أحداث الانقلاب، ولتوضيح ذلك نذكر ما يلي:
1- لقد أعلن رئيس الانقلاب النقيب موسى كامارا باسم الانقلابيين أنهم "لا ينوون الاستمرار في الحكم اكثر من عامين الى حين اجراء انتخابات رئاسية في نهاية عام 2010.( الاذاعة البريطانية 24/12/2008)، كما ذكر أن الأسباب الموجبة للانقلاب، هي، كما قال،"إن مؤسسات الجمهورية اظهرت عجزها عن مواجهة الازمة القائمة في البلاد، ومنذ اليوم سيتم وقف العمل بالدستور ووقف الانشطة السياسية والنقابية". وأضاف: "بان البلاد تعيش في حالة من اليأس الشديد وكان لا بد من عمل شيئ لوقف الفساد وتحسين الاقتصاد".(الاذاعة البريطانية 24/12/2008)، وهذا يدل على ان الانقلاب قد خطط له من قبل ولم يكن وليد الساعات الأربع بعد وفاة الرئيس، ولا هو ردة فعل لموت رئيس البلاد. سيما وان هذا النقيب الذي قاد التمرد الاخير قاد اكثر من تمرد وكان اخرها في شهر ايار الماضي من هذه السنة.
2- أما ردود الفعل الدولية فجاءت اولا من فرنسا التي تعد صاحبة النفوذ في غينيا مستعمرتها السابقة: "قالت فرنسا انها ستقاوم اي محاولة انقلاب".(الاذاعة البريطانية 23/12/2008)، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيريك شيفالييه في مؤتمر صحفي:" لن نقبل بأي وضع لا يحترم الدستور". وأضاف:" يبدو ان السلطات الشرعية تسيطر على الوضع في البلاد حاليا، لدينا ادعاء ويبدو ان الحقائق لا تسانده"( الجزيرة 23/12/2008). ويظهر من هذه التصريحات أن فرنسا متخوفة من نجاح الانقلابيين وهي ترفض حركتهم، وقالت انها ستقاومها! وقد هاجمت الصحف الفرنسية الانقلابيين وواصلت انتقاداتها لهم، بل أن بعضها سخرت منهم كما فعلت ليفغارو حيث قالت " ان العساكر الغينيين الذين يجوبون مدينة كوناكري وضعوا على رأس بلدهم رائدا غامضا كان رئيس قسم المحروقات"!
3- وأما الولايات المتحدة الامريكية فقد أعلن المتحدث باسم البيت الابيض توني فراتو:" نحن نعمل مع شركائنا في المنطقة والدول الاخرى والاتحاد الافريقي من أجل تشجيع المؤسسات في غينيا لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة من أجل ارساء انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في غينيا". وأضاف: "من الواضح أن المنطقة مضطربة وتاريخها لم ير في الغالب هذا النوع من الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة."(الجزيرة 23/12/2004). وهذا يدل على ان قول الولايات المتحدة بانها مع انتقال السلطة بشكل سلمي وديمقراطي قول كاذب للاستهلاك الديمقراطي، لأنها تقول في الوقت نفسه بان المنطقة لا تعرف انتقال السلطة بالاسلوب السلمي والديمقراطي! فلا تبقي إذن غير طريق الانقلابات العسكرية التي طالما طبقتها الولايات المتحدة في توصيل عملائها إلى السلطة...!
كما أن التصريح يدل على أن أمريكا راضية عما جرى وتسنده ضمنيا. ولكنها لا تستطيع ان تسند الانقلابيين علنا بسبب تشدقها بالديمقراطية وبالوسائل السلمية، ومعلوم أن لا قيمة لهذه الأمور عندها إلا إذا حققت لها مصالحها.
ويؤكد رضى أمريكا على الانقلاب وإسنادها الضمني له، ما صرح به المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود، فقد ذكر لإذاعة "سوا" الأمريكية "بان الولايات المتحدة تريد أن تعود غينيا فورا إلى الحكم المدني الديمقراطي. وقال أن واشنطن مستاءة من عدم وجود عنصر مدني في عملية انتقال السلطة في غينيا في هذه المرحلة. وقال أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الانقلاب في غينيا وهي تتشاور مع حلفائها في مسعى لاتخاذ موقف منسق".( صفحة المحيط 25/12/2008). وتدل كلمات هذا المتحدث الرسمي الأمريكي على أن أمريكا ليست ضد الانقلاب، وهي ضمنيا تؤيده، وذلك لأنه قال إن أمريكا مستاءة من عدم وجود عنصر مدني في عملية انتقال السلطة ولم يقل أنها مستاءة من الانقلاب، وأيضاً فإن قوله إن بلده لم تتخذ قرارا بعدُ يعني موافقتها على الانقلاب ولكنها تنتظر الوقت المناسب للإعلان الصريح عن ذلك، ولو كان الانقلاب ليس في صالحها لأقامت الدنيا ولم تقعدها على الانقلابيين كما تفعل مع كثير من الانقلابات التي لا توافق مصالحها. يضاف إلى ذلك أن الولايات المتحدة قد طلبت إجراء انتخابات في شهر أيار/مايو القادم. (الجزيرة 26/12/2008)، وهذا يظهر التأييد الأمريكي الضمني للانقلاب.
4- أما بريطانيا، فقد قال تعليق الإذاعة البريطانية في 24/12/2008، وهي تنقل الخبر، قال التعليق:" أن الانقسام ( في الجيش الغيني) ربما يكون له عواقب وخيمة بالنظر الى الانقسامات العرقية في الجيش وفي البلاد". وأضافت الإذاعة: "أن الانقسامات ستؤثر على دول الجوار من سيراليون وليبيريا وساحل العاج". وأضافت أيضا: "ويؤكد المراقبون أيضا ان هناك مخاوف من ان تؤثر هذه التطورات في غينيا على الاوضاع في غرب افريقيا حيث تمتعت الدول المجاورة مثل ليبريا وسيراليون وساحل العاج مؤخرا باستقرار نسبي بعد سنوات من الصراع". وغمزت برئيس الانقلاب ناقلةً أن رفاقه قالوا عنه " إنه لم يكن طالبا نجيبا". وهذا يدل على ان الانكليز غير راضين عن الانقلاب، وأنهم يدركون بان الانقلاب ليس في صالحهم، وان تغييرا سيحدث في المنطقة، وأن هذا التغيير ليس لصالح النفوذ الأوروبي، وإلا لما قالوا إن الانقلاب له عواقب وخيمة، وإنه سيؤثر على دول الجوار...
5- وفي ساعة متأخرة من ليلة الاربعاء 24/12/2008 اعلن قائد المتمردين موسى كامارا نفسه رئيسا للبلاد فقال:" انا مقتنع، واريد التأكيد على انني رئيس الجمهورية وقائد المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية". ورد عليه رئيس الوزراء احمد تيجان سواري بتصريح لراديو فرنسا الدولي قائلا بان حكومته لا تزال موجودة وستظل كذلك خلال الفترة الانتقالية.( الجزيرة 25/12/2008) وذكر المصدر نفسه أن قائد الاركان للقوات المسلحة ديارا كامارا سعى للتحاور مع المتمردين لاقناعهم بالتزام القواعد الدستورية التي تنص على ان يصبح رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) رئيسا مؤقتا للبلاد. فيدل ذلك على أن هناك طرفين مختلفين او متصارعين؛ أحدهما مكون من عسكريين بزعامة موسى كامارا، والآخر بزعامة رئيس القوات المسلحة ومعه الحكومة والبرلمان. وقد اسرع قائد الانقلابيين باعلان نفسه رئيسا للجمهورية ليثبِّت سلطته ويمنع غيره من ان يعلن نفسه رئيسا للجمهورية كرئيس القوات المسلحة مثلا، وليمنع تعيين رئيس البرلمان من ان يصبح رئيسا مؤقتا. والجدير بالذكر ان الرئيس المتوفي لانسا كونتي قد سيطر على الحكم بانقلاب عسكري عام 1984 بعد وفاة الرئيس احمد سكيوتوري السابق بأسبوع.
6- من كل ما سبق يتبين:
أن ما حدث هو داخلٌ ضمنَ صراعٍ دولي، بين أمريكا من جهة، وبين أوروبا "فرنسا وبريطانيا" وبخاصة فرنسا من جهة أخرى، وأن الولايات المتحدة هي وراء الانقلابيين، وأنها تسندهم، وأن فرنسا وبريطانيا ضد الانقلاب، وأنه سيتهدد نفوذهما في غرب أفريقيا إذا نجحت أمريكا في غينيا كونكري.
7- هذا عن كون ما حدث واقعاً في دائرة الصراع الدولي.
أما عن استسلام رئيس الوزراء لرئيس الانقلابيين بعد أن كان ضده، فإن حقيقة الأمر كالتالي:
أ- نعم، لقد قام رئيس الوزراء أحمد تيجان سواري ومعه 30 وزيرا بالاستسلام للانقلابيين واعلن ولاءه لقائدهم قائلا له: " نشكرك ونضع أنفسنا تحت تصرفك".(الجزيرة 26/12/2008) وقد مدحه واصفا إياه بالحكيم.( سي.إن.إن الامريكية 26/12/2008) وكان رئيس الوزراء أحمد سواري قد عارض الانقلابيين في البداية. وقد كان قائد القوات المسلحة ديارا كامارا يؤيد رئيس الوزراء ويعتبره هو الذي يمثل البلاد حاليا ويطلب من المتمردين الاستسلام، وكون رئيس الوزراء قد استسلم، فإن هذا يدل على ان الانقلابيين قد نجحوا في مسك زمام الامور.
ب- هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنه يدل على أن فرنسا وبريطانيا قد أدركتا أن الانقلاب قد نجح أو كاد، وأن معارضته لن تجدي نفعاً، وأنهما آثرا قبول الفتات من أمريكا مقابل الإيعاز لرئيس الوزراء وقائد الجيش بالاستسلام للانقلابيين وكأنَّ فرنسا وبريطانيا قد حصلتا من أمريكا على الحفاظ على بعض مصالحهما في غينيا مع بقاء مصالح أمريكا في الصدارة في ذلك البلد، وهكذا كان الاستسلام.
8- ومن المعروف ان بوش في زيارته الاخيرة في شهر شباط/فبراير الماضي من هذه السنة قد زار خمس دول في افريقيا منها دولا، وبعضها في غرب افريقيا، ما يدل على ان امريكا تعطي اولوية لغرب افريقيا في محاولة لبسط نفوذها في كامل بلدان افريقيا من غربها الى شرقها ومن شمالها الى جنوبها. ونذكِّر بتصريح بوش قبل تحركه الى هناك حيث قال:" ان افريقيا في غاية الاهمية بالنسبة للاستراتيجية الامريكية، وان الوضع الافريقي يحدث تأثيرا مباشرا في الامن الامريكي ذاته."( صحيفة الشعب الصينية في 25/2/2008)، فجعل افريقيا قضية مصيرية بالنسبة للولايات المتحدة حيث ذكر انها تؤثر على امن امريكا بشكل مباشر! وكأنه يريد ان يجعل ضفة الاطلسي الشرقية الجنوبية، أي غرب افريقيا، وما وراءه نحو الشرق، يجعل ذلك مسألة امريكية داخلية خاصة بامريكا على غرار مبدأ مونرو الذي جعل ضفة الاطلسي الغربية قضية مصيرية للولايات المتحدة، وان اي تعدٍ عليها هو تعدٍ مباشر على الولايات المتحدة. وموقف بوش هذا هو كموقف مونرو ضد حلفائه الاعداء المستعمرين الاوروبيين.
إن ثروات افريقيا هائلة ومنه النفط حيث ان لديها احتياطات نفط كبيرة يسيل لها لعاب الاخ الاكبر للمستعمرين الغربيين! لقد جاء في تقرير الاهرام الدولية في 16/6/2007، ان مجلس الاتصال القومي الامريكي يتوقع بان ساحل غينيا سيقوم بامداد الولايات المتحدة بحوالي 24ـ25% من اجمالي وارداتها النفطية بحلول عام 2020. كما يتوقع مركز السياسة الدولية الافريقية بأن ارباح بترول ساحل غينيا ستبلغ ترليون دولار بحلول 2020 اذا ظل سعر البرميل اعلى من 50 دولارا. وغينيا اكبر مصدر في العالم للمادة الخامة "بوكسيت" التى يصنع منها الالمنيوم، وموقعها استراتيجي على المحيط الاطلسي فيكون نقل الطاقة من هناك الى امريكا بسرعة وبأمان اكثر امنا من منطقة الشرق الاوسط المهددة بالسقوط بيد أهلها المسلمين من يد امريكا والغرب المستعمرين، وبكلفة رخيصة حيث ان المسافة تعد نسبيا قريبة الى امريكا، وهي مرشحة لنقل بترول كثير من الدول الافريقية في المستقبل من خليجها اذا سيطرت امريكا على المنطقة

Saturday, December 27, 2008

نفائس الثمرات - مِنْ أَسْرَاْرِ آيَةٍ

بسم الله الرحمن الرحيم

نفائس الثمرات - مِنْ أَسْرَاْرِ آيَةٍ

من أسرار قوله تعالى‏:‏ ‏ {‏ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }‏‏ أنها تقتضي من العبد التعويض إلى من يعلم عواقب الأمور والرضا بما يختاره له ويقضيه له لما يرجو فيه من حسن العاقبة‏.

ومنها ‏:‏ أنه لا يقترح على ربه ولا يختار عليه ولا يسأله ما ليس له به علم ، فلعل مضرته وهلاكه فيه وهو لا يعلم ، فلا يختار على ربه شيئا بل يسأله حسن الاختيار له وأن يرضيه بما يختاره فلا أنفع له من ذلك‏.‏

ومنها‏:‏ أنه إذا فوض إلى ربه ورضي بما يختاره له أمده فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر وصرف عنه الآفات التي هي عرضة اختيار العبد لنفسه وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه ، بما يختاره هو لنفسه ‏.‏

ومنها‏:‏ أنه يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات ، ويفرغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منها في عقبة وينزل في أخرى ، ومع هذا فلا خروج له عما قدر عليه، فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوف به فيه، وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه ، ومتى صح تفويضه ورضاه، اكتنفه في المقدور العطف عليه واللطف به فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يحذره ، ولطفه يهون عليه ما قدره‏.‏
إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تحيله في رده، فلا أنفع له من الاستسلام وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحا كالميتة ، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف‏.‏
كتاب الفوائد لابن القيم

دراسة تتهم قنوات التلفزة الألمانية بتهويل خطر الإرهاب

http://aljazeera.net/NR/exeres/79A6728A-D9B7-4041-AA33-2EEE686D5838.



( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )

عمارات الموت بالإسكندرية تحصد الأبرياء

عمارات الموت بالإسكندرية تحصد الأبرياء

http://aljazeera.net/NR/exeres/C16B5327-8CC1-48B3-9618-861ADA354CDD.htm



And nobody care!!!!!!!!!

Wednesday, December 24, 2008

Svensk-Amerikas störste son.

Till minne av en stor personlighet,John A. (Albert) Johnson .

Even if he had not been the first Minnesota-born governor, the first to serve a full term in the present state capitol, and the first to die in office, John Johnson would still be remembered as one of the state's most courageous and charismatic leaders. He also was the first Minnesota governor to bask, fleetingly, in the national spotlight when he sought the 1908 Democratic presidential nomination but lost to William Jennings Bryan.

http://www.mnhs.org/people/governors/gov/gov_18.htm

http://query.nytimes.com/mem/archive-free/pdf?res=990CE3DF143EE233A25751C2A9659C946997D6CF





Thursday, December 18, 2008

Hadith 081218

إن الله سبحانه قال: من أهان لي وليًا فقد بارزني في العداوة، ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا
بأداء ما افترضته عليك، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون قلبه الذي يعقل
به، ولسانه الذي ينطق به، وبصره الذي يبصر به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذ ا
استنصرني نصرته، وأحب عبادة عبدي إلي النصيحة »

"Indeed, Allah سبحانه وتعالى said: "The one who humiliates my waly (pious servant) he has displayed hostility towards me. O son of Adam! You will not obtain that which I have save by performing the duties I ordained upon you. My servant will continue to draw closer to me though the nawaafil (supererogatory acts of worship) until I love him. I will then be the heart with which he thinks, the tongue with which he speaks, the sight by which he sees. So, when he calls me I will answer him, when he asks me for something I shall give it to him, and when he asks for my help I shall help him and the most beloved of my servants worship is the sincere advice (naseeha)."

Reported by at-Tabaraani in al-Kabeer.

Volker Pispers history of USA and terrorism












Wednesday, December 17, 2008

Jewish people under islamic rule (Caliphate) 1/2

ذِكْرُ اللهِ تَعالَىْ

ذِكْرُ اللهِ تَعالَىْ



قال تعالى: { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} . وقال تعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }، وقال تعالى: { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } وقال تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }، وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }، وقال تعالى: { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ } . وقال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.



والآيات في ذلك كثيرة ، وأما الأحاديث فنذكر منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سَبَقَ ‏الْمُفَرِّدُونَ ‏ ‏قَالُوا وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ ) رواه مسلم.

وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ‏يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " متفق عليه.

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ‏مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ) رواه البخاري
.

Monday, December 15, 2008

رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ






عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏إِنَّ ثَلَاثَةً فِي ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الْأَبْرَصَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا فَقَالَ أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْإِبِلُ ‏ ‏أَوْ قَالَ الْبَقَرُ هُوَ شَكَّ فِي ذَلِكَ إِنَّ الْأَبْرَصَ وَالْأَقْرَعَ قَالَ أَحَدُهُمَا الْإِبِلُ وَقَالَ الْآخَرُ الْبَقَرُ ‏ ‏فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَعْمَى فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ غَنَمٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ ‏ ‏بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَعْمَى فِي صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ وَتَقَطَّعَتْ ‏ ‏بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي وَفَقِيرًا فَقَدْ أَغْنَانِي فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ ".



رواه البخاري ومسلم

Monday, December 1, 2008

إنما أنتَ أيامٌ مجموعةٌ

إنما أنتَ أيامٌ مجموعةٌ



قال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك ، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة.


قال داود الطائي: إنما الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل، فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو، والأمر أعجل من ذلك، فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.


وكتب بعض السلف إلى أخ له: يا أخي يخيل لك أنك مقيم، بل أنت دائب السير، تساق مه ذلك سوقاً حثيثاً، الموت موجه إليك، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك، فليس بكار عليك.


سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد من زاد لكل مسافر

ولا بد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر


قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته،

وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته.


و قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة، قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى؛ فإنك إن أسأت فيما بقى، أخذت بما مضى وبما بقي. قال بعض الحكماء: من كانت الليالي و الأيام مطياه، سارت به وإن لم يسر.

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب اللآجال. وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلية ، فاحذر الله والمقام بين يديه ، وأن يكون آخر عهدك به، والسلام
.

Saturday, November 29, 2008

النَّفْسُ البَشَرِيَّةُ

نَفائِسُ الثَّمَراتِ
النَّفْسُ البَشَرِيَّةُ
في النفس‏:‏ كِبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود وجرأة نمرود واستطالة فرعون، وبغي قارون،و وقحة‏‏ هامان، وهوى بلعام‏‏ ،وحيل أصحاب السبت، وتمرد الوليد‏ ، وجهل أبي جهل‏.‏ وفيها من أخلاق البهائم‏:‏ حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد، وفسوق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب، وخفة الفراش، ونوم الضبع‏.‏ غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك‏.‏ فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند، ولا تصلح سلعته لعقد‏:‏ ‏ «‏إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ‏.‏‏.‏‏.‏» ‏سورة التوبة، الآية 111‏‏ فما اشترى إلا سلعة هذبها الإيمان فخرجت من طبعها إلى بلد سكانُه التائبون العابدون‏.‏

كتاب الفوائد لابن القيم

Saturday, November 22, 2008

Ayatollah Boroujerdi:

لا يَطُوْلَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ

نفائس الثمرات - لا يَطُوْلَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ



كان فيما قاله ابن مسعود رضي الله عنه فلا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل فإن كل ما هو آت قريب ، ألا وإن البعيد ما ليس آتيا ، ألا وإن الشقي من شقي في بطن أمه ، وإن السعيد من وعظ بغيره ، ألا وإن قتال المسلم كفر وسبابه فسوق ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام حتى يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويعوده إذا مرض‏.‏ ألا وإن شر الروايا روايا الكذب ، ألا وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل صبيه شيئا ثم لا ينجزه ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ، والصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، وإنه يقال للصادق صدق وبر، ويقال للكاذب كذب وفجر، وإن محمدا صلى الله عليه وسلم حدثنا أن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا‏.‏

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

Friday, November 21, 2008

Thursday, November 20, 2008

مِنَ اليقينِ ألا تُرْضِيَ النَّاْسَ بِسَخَطِ اللهِ

من اليقين ألا ترضي الناس بسخط الله، ولا تحمد أحدا على رزق الله، ولا تلوم أحدا على ما لم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كراهة كاره، وإن الله بقسطه وحلمه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط‏.

Tuesday, November 18, 2008

On The Road to Moronity

The elite power configuration that controls America—what do they desire
most for the average American citizen? Moronity. Christian fundamentalist
kinds
of irrationality. Dearth of freethinking. Citizens moved enough by
words to
ignore evidence, frightened enough to simply “Trust us.”

http://www.bestcyrano.org/THOMASPAINE/?p=1258

Thursday, November 13, 2008

Burton i Mekka

Burton säger: " Jag har i många länder bevistat stora, religiösa högtider,
men ingenstädes ha de gjort ett så högtidligt och mäktigt intryck på mig som i
Mekka." (Ur boken: Turkiet i Våra Dagar, 1878: 889)

Wednesday, November 12, 2008

Vad kan man lära sig i trettiotre år?

En lärd lärare frågade sin elev och sa: Hur länge har du varit i mitt
sällskap?
Eleven svarade: i trettiotre år.
Läraren sa då: så, vad har du
lärt dig då av mig under denna tid?


Eleven: jag har lärt
mig åtta saker.
Läraren: Herre Gud! Har min tid med dig varit förgäves och
inte gett mer än åtta lärdomar?!
Eleven: Oh min lärare, det är faktiskt det
enda jag har lärt mig och jag vill inte ljuga.
Läraren: Låt höra
då.

Eleven sa:
- Det första:
Jag tittade
på skapelsen [människorna] och såg att var och en hade en älskning, men så fort
man hamnade i graven så fick man lämna sin älskning. Då bestämde jag mig för att
mina goda gärningar ska vara min älskning så att de kan följa med mig in i
graven.


- Det andra:
Jag tänkte på
följande vers där Allah sa: ” Men den som bävade vid tanken att en Dag stå [till
svars] inför sin Herre och som kunde lägga band på sina begär (41) skall [få se att] paradiset är [hans] slutliga
bestämmelse.” [Sura 79].
Då tog jag upp kampen mot mina begär tills jag fick
själen att lyda Allah genom att följa Hans goda väg.




- Det tredje:
Jag tittade på
skapelsen och såg att alla som hade en värdefull sak var mycket måna om att
rädda den från förstörelse, sedan tänkte jag vidare på det Allah sa: ”Det ni har
i handen försvinner, men det som är hos Gud består i evighet.” [Sura 16, vers
96].
Det gjorde att så fort något av värde hamnade i mina händer så använde
jag det för Guds skull så att Allah ska bevara det åt
mig.



- Det fjärde:
Jag tittade på
skapelsen så märkte jag att alla skröt antingen om sina pengar eller om sin
klass tillhörighet, sedan tänkte jag på versen där Allah säger:” Inför Gud är
den av er den bäste vars gudsfruktan är djupast. Gud vet allt, är underrättad om
allt.” [Sura 49, vers 13].
Det gjorde att jag satsade på Gudsfruktan med
hoppet om att få bra ställning hos Allah.




- Det femte:
Jag tittade på
skapelsen medan de smutskastade och förbannade varandra och allt detta bottnade
i avundsjukan, sedan tänkte jag vidare på det Allah sa: ” Är det de som skall
fördela din Herres nåd? Nej, det är Vi som skänker var och en vad han behöver
för sitt uppehälle i detta liv, och Vi ger förmåner åt några som höjer dem
[flera] steg över de andra, så att den ene kan ta den andre i sin tjänst - [på
liknande sätt fördelar Vi Våra gåvor av andligt slag]. - Din Herres nåd är mer
värd än de [rikedomar] som människor kan samla.” [Sura 43, vers 32]

Då slutade jag avundas folk och höll mig borta från dem och fick
klart för mig att allt är redan bestämt och att det inte är värt att slåss för
världsligheter.



- Det sjätte:
Jag tittade på skapelsen och såg att
människorna var fientliga mot varandra, de försökte trampa ner på varandra och
de stred mot varandra, sedan tänkte jag vidare på det Allah sa: ” Djävulen är er
fiende; behandla honom därför som en fiende!” [Sura 35, vers 6].
Då slutade
jag att vara fientlig mot människorna och la ner min energi på att bekämpa satan
i stället.


- Det sjunde:
Jag tittade på skapelsen och såg hur
folk kämpade för sitt uppehälle till den graden de kunde förnedra sig själva och
ge sig in i haram-zonen, sedan tänkte jag vidare på det Allah sa: ” Det finns
ingen levande varelse på jorden som Gud inte sörjer för; Han vet var de gömmer
sig [vid fara] och den plats som skall bli deras sista vilorum; allt är
inskrivet i [Guds] öppna bok.” [Sura 11, vers 6].
Då var det klart för mig
jag är också en levande varelse som omfattas av denna vers, så jag såg till att
uppfylla Hans vilja i första hand och jag var helt säker på att han inte skulle
lämna mig för vind och
våg.


- Det åttonde:
Jag tittade på skapelsen och såg att
varje skapelse [människa] har satt sitt tillit till en annan skapelse, vissa i
fråga om pengar, bostad och andra i fråga om sin hälsa och status, sedan tänkte
jag vidare på det Allah sa: ” och den som litar till Gud behöver inget annat
[stöd].” [Sura 65, vers 3].

Då slutade jag förlita mig på människor
och satte mitt tillit till Allah i stället så gott jag kunde.

Då sa
läraren: Barak’ Allaho fik [må Gud välsigna dig].

Monday, November 10, 2008

Johann Ludwig Burckhardt

http://en.wikipedia.org/wiki/Johann_Ludwig_Burckhardt

الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ

حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النَّضْرِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏لَيْثٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏قَالَ ‏ :" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ ‏ ‏أَجْرَدُ ‏ ‏فِيهِ مِثْلُ ‏ ‏ السِّرَاجِ ‏ ‏يُزْهِرُ وَقَلْبٌ ‏ ‏أَغْلَفُ ‏ ‏مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ وَقَلْبٌ ‏ ‏مَنْكُوسٌ ‏ ‏وَقَلْبٌ ‏ ‏مُصْفَحٌ ‏ ‏فَأَمَّا الْقَلْبُ ‏ ‏الْأَجْرَدُ ‏ ‏فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏سِرَاجُهُ ‏ ‏فِيهِ نُورُهُ وَأَمَّا الْقَلْبُ ‏ ‏الْأَغْلَفُ ‏ ‏فَقَلْبُ الْكَافِرِ وَأَمَّا الْقَلْبُ ‏ ‏الْمَنْكُوسُ ‏ ‏فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ وَأَمَّا الْقَلْبُ ‏ ‏الْمُصْفَحُ ‏ ‏فَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ ‏ ‏الْبَقْلَةِ ‏ ‏يَمُدُّهَا الْمَاءُ الطَّيِّبُ وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ فَأَيُّ الْمَدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى الْأُخْرَى غَلَبَتْ عَلَيْهِ ‏ ". مسند الامام أحمد

Sunday, November 9, 2008

Hur fria är vi – egentligen?

Hatet mot hela arabvärlden har odlats fram av en heltäckande propagandavåg, där
muslimer genomgående utmålas som skurkar, i filmer, tv-serier, dagstidningarnas
artiklar, skönlitteratur och dataspel. Efter detta ställer sig medelklassens
intellektuella så frågande inför Sverigedemograternas framgångar. Ser de inte
den förödande propagandan?

http://www.aftonbladet.se/debatt/article3617444.ab

Saturday, November 8, 2008

الدنيا حلم

الدنيا حلم ، متاعها غرور ، وعودها كذب ، أيامها لهو ، لياليها غفلة ، قصورها ودورها خيالات تضحك بها على الأغنياء من أبنائها .

في بطن الدنيا أكثر ممن على ظهرها ، كلٌ مرتهن بسعيه ، فإذا رأيت أحد أبنائها قويا في جمعها ، مثابرا على الكدح فيها ، فرحا بمالها ، جذلا بوصالها ، مخدوعا بخيالها ، فارث لحاله ، وابك على مستقبله .تفكر في الآباء والأجداد ومن ذهب ومن رحل ، ومن انتقل ، كم من ذكي في التراب .. كم من ألمعي تحت الرمال .. كم من سيد متوج في ثلة هامده .. كم من إمام جهبذ تحت الرغام ، ( كل شي هالك إلا وجهه ) .

إذا ً فما لك يا عبد الله في حيرة واضطراب ؟ مالك في شرود وذهول ؟ هيا تهيأ لتلك الحفرة .. ومهّد لك فيها فراشا وثيرا من العمل والإخلاص والصدق مع من لا تخفى عليه خافية ، فكأنك بالموت قد حضر ، والفراق قد دنا والأحباب قد تفرقوا ، والبين قد حل .

Friday, November 7, 2008

Om Holger Drachmann

En dansk poet ( 1846-1908) som jag gillar många av hans dikter.

Her jeg jordes vil i Sandetunder Havets aabne Rhed;Bølgens Brusen vil mig
holdevaagen i al Evighed. Gennem Natten vil jeg høreDødningtorden rulle hen.Det
er mine egne Sange;Havet føder dem igen.
Af Havstokken fra Sange ved Havet
(1877)

läs mer om honom här:

http://www.e-poke.dk/drachmann.asp

Enkans tröst


Det börjades uti klädning hvit,
i glada förhoppningsvåren;
ack, glädjens skrud är snart tunn af slit,
och leendet stelnar i tåren.

Hur ljuft begagna sin flitiga nål
och på sin brudddrägt tänka!
Nu är en brödbit hennes mål
som ensam, sörjande enka.

Ensam? - ack ja! i sitt trånga rum
hon kämpar med sina tankar.
bristen gör sjuk och tåren gör stum,
och minnet omkring henne vankar.

Ensam? - ack nej! i sin fattiga vrå,
der andras drägt hon skall sömma,
hon har sitt ansvar och pligter för två-
hon får icke sörja och drömma.

Och hvarje gång handen sjunker ned,
hon åter sömnaden fattar:
ty hvarje gång enkans öga sved,
det ler: som det barnet skrattar!

Det ler åt dockan i pallen der,
hvars gråt nu flickan vill stilla,
det ler åt den präktige gossen här,
som är hans afbild lilla.

Svartklädd sitter hon dag och natt
och sömmar på andras kläder-
sömmar och syr för den dyraste skatt,
som än någon moder gläder.

Och tiden glider, och åren gå
och läka så smått hennes hjerta,
till dess de båda på golfvet förstå
att lindra en enkas smärta.

Till dess hon sjelf uti lifvets höst
får se den kommande våren:
re´n fins för den sörjande enkan tröst
och glädje som torkar tåren!

Holger Drachmann.

Läser nu denna bok

HELLWALD, FRIEDRICH ANTON HELLER VON & BECK, L.C. (Editor):Turkiet i våra dagar. Bilder och skildringar från alla delar af det osmanska riket. Two volumes. Stockholm, Central tryckeriet, 1878.
Pp. (viii), 440; (ii), 441-940, (ii), 941-52. With 2 folding coloured maps of the Ottoman Empire and numerous illustrations in the text. Some light browning to first lvs. Publisher's pictorial red cloth richly decorated in gilt. With ownership stamp and old inscription. Translated from the German into Swedish by P.W. Thunman and O. W Ålund. Deals with the Ottoman Empire; Rumania, Serbia, Montenegro, European and Asiatic Turkey, and Arabia. A lovely copy.

Friedrich Anton Heller von Hellwald

Ur Nordisk familjebok: http://runeberg.org/nfbk/0188.html

österrikisk kulturhistoriker och geografisk författare, f. 1842 i Padua, d. 1892 i Kannstatt, ingick i österrikiska armén, men antog 1864 en civilbefattning för att bättre kunna egna sig åt sina älsklingsstudier: geografien och därmed besläktade vetenskaper. 1866, när krig bröt ut mot Preussen, kallades han åter till vapen, ingick sedermera i redaktionen för "österreiehische militäre zeitschrift’’ samt redigerade 1872-81 "Das ausland". Bland hans många, icke alltid tillräckligt grundliga arbeten märkas Die amerikanische völkerwanderung (1866), Maximilian l, kaiser von Mejiko (1869), Die russen in Centralasien (1873), Centralasien (1875; 2 :a uppl. 1880), Kulturgeschichte in ihrer natur-liclien entwickelung (1875; 4:e uppl. 1896-98), Die erde und ihre völker (1876-77, 4:e uppl. 1897; "Jorden och dess folk", 1876-79, ny uppl. 1897- 1900), Die heutige Türkey (tills, med L. C. Beck, 1877; "Turkiet i våra dagar", s. å.), Im ewigen eis (1879-81; "I höga norden", s. å.), Natur-geschichte des menschen (1880-85), Amerika in wort und bild (1884-85) samt den geografiska årsboken Die weite welt (1885-87).

http://de.wikipedia.org/wiki/Friedrich_von_Hellwald

Thursday, November 6, 2008

God

The statement by Maimonides, from the Mishneh
Torah
is accepted by all traditional Kabbalists:

The foundation of all foundations, and the pillar of all wisdom is to know that there is God who brought into being all existence. All the beings of the heavens, and the earth, and what is between them came into existence only from the truth of God's
being.

Wednesday, November 5, 2008

الشيخ توفيق الصائغ


الشيخ توفيق الصائغ



إسمه و مولده:

توفيق بن سعيد بن إبراهيم الصايغ من مواليد (أسمرا) في عام 1974م

تعليمه:

درس المرحلة الإبتدائية: بمدرسة الملك فيصل الابتدائية في جدة

درس المرحلة المتوسطة: في كل من: مدرسة البحر الأحمر المتوسطة و مدرسة الرازي المتوسطة

درس المرحلة الثانوية: بمعهد جدة العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تخرج بامتياز وحاصلاً على شهادة الجامعة (الطالب الأمثل)

أتم دراسته الجامعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وقد تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى

يكمل حالياً الدراسة العالية (الماجستير) بجامعة أم القرى بمكة المكرمة

تشرف بالدراسة على يد الإمام العلامة الشيخ: محمد الصالح العثيمين–رحمه الله-

كماقرأ على بعض كبار طلابه سواءً في أروقة الجامعة أو غيرها، فمن كبار طلابه:

الشيخ خالد المشيقح قرأ عليه في الفقه
و الشيخ: عبدالرحمن الدهش قرأ عليه في النحو
و الشيخ: خالد المصلح قرأ عليه في العقيدة
ودرس على الأفاضل:

أ.د. صالح السلطان في الفقه
أ.د. عبدالحميد أبو زنيد في أصول الفقه
أ.د. محمد صدقي البورنو في أصول الفقه والقواعد الفقهية
كما قرأت القرآن على كل من :

الشيخ: محمد حبيب الرحمن (من الباكستان)
الشيخ: محمد إبراهيم شتا (من مصر)
وطرفاً على الشيخ: يحي عبد الرزاق الغوثاني (من سوريا)
عمله و مناصبه:

رئيساً للجالية الإرتيرية في مكتب دعوة الجاليات بجدة
مشرفاً توعوياً بمستشفى الأمل
رئيساً للجنة جائزة الشيخ فالح آل ثاني للقرآن الكريم بالدوحة
مدرساً بمدارس الأمجاد الأهلية في جدة
خطيباً وإماماً لمسجد اللامي في جدة
مشرفاً على دار الهداة للنشر
شارك في عدة لقاءات دعوية خارج المملكة في كل من:

دولة جنوب أفريقيا (جوهانسبرغ – كيب تاون)، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، السويد، فرنسا، بلجيكا، قطر، الإمارات العربية المتحدة، سوريا، سنغافورا و جمهورية مصر العربية

مشاركات في عدد من الفضائيات:

* قناة المجد (الإنجليزية) * قناة المجد (قرآن) * الفضائية القطرية * قناة إقرأ له عدد من الخطب الصوتية المسجلة: ... وكتب: * جوامع الدعاء * كن مغفوراً له



reportage sur tawfik saigh توفيق الصائغ

Wednesday, October 29, 2008

انظر الى هذا الشخص المعاق ...ماذا يتمنى ؟!!

فتفت: لقاء المصارحة لم يرضخ لإرادة 8 آذار

ونوه بـ«حزب التحرير» الذي »لم يكن طرفاً في اي من النزاعات القائمة ولم يطلق رصاصة
واحدة معتبرا انه يفضل ترك اللعبة السياسية مفتوحة واتاحة حرية الاختيار للشعب»،

http://almustaqbal.com/stories.aspx?storyid=315251

إعلانات عن الإسلام تغزو أكبر مدن أمريكا

بدأت حافلات النقل العام في مدينة شيكاغو وعربات مترو الأنفاق في مدينتي سياتل ونيويورك في التزين بملصقات إعلانية تعريفية بالإسلام. وذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية اليوم السبت 18-10-2008 أن مجموعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "أحصل على السلام" أنفقت نحو 30 ألف دولار لتعليق إعلانات على واجهات بعض الحافلات التابعة لهيئة النقل في مدينة شيكاغو والتي تخدم الجانب الشمالي من المدينة وأن الحملة انطلقت بالفعل الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الخطوة تأتي كجزء من حملة تمتد نحو شهرين ونصف لمحو المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الإسلام في أمريكا.
واعتبرت جماعة "أحصل على السلام" أن حملتها ناجحة، وقال "سبيل أحمد" مدير فرع الجماعة في منطقة شيكاغو: "خلال أسبوع واحد من بدء الحملة.. أسلم 8 أشخاص وتلقينا نحو 400 مكالمة هاتفية وحظي موقعنا على شبكة الإنترنت بنحو 75 ألف زيارة".
ومن بين هؤلاء الذين أسلموا بفضل الحملة شخص يدعى"موسيس روبنسون"؛ حيث شاهد أحد الإعلانات التي تحملها الحافلات واتصل بالرقم الموجود على الإعلان وقابل مسئولين في الجماعة ثم أشهر إسلامه. ونظرا لنجاح الحملة تقرر تمديدها 6 أسابيع إضافية لتصبح مدتها شهران ونصف بعدما كان مقررا أن تسمر لشهر واحد.
سياتل على الطريق :
وفي مدينة سياتل الأمريكية، ذكرت صحيفة "سياتل تايمز" أن"الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية" (إسنا) أطلقت خلال شهر سبتمبر الماضي حملة إعلانية مماثلة للتعريف بالإسلام.. لكنها على عربات مترو الأنفاق في المدينة، وتستمر هذه الحملة حتى شهر نوفمبر المقبل.وعُلقت الإعلانات على واجهات 6 من عربات مترو أنفاق سياتل وداخل 25 منها. وتبرع 10 من مسلمي المدينة بتكلفة الحملة التي بلغت 5 ألاف دولار تقريبا.
وقدمت الإعلانات في أشكال بسيطة؛ بحيث تنقسم اللوحة الإعلانية إلى قسمين بلونين مختلفين هما الأبيض والأسود ويوضع في أحد قسمي اللوحة سؤال حول أبرز القضايا التي صُورت بشكل خاطئ في عقول الأمريكيين وذلك في شكل مفاتيح رئيسة مثل: "الحجاب؟". وفي القسم الثاني توضع عبارة "تستحق أن تعرف" مع هواتف إسنا للمزيد من المعلومات. وترشد الحملة الناس إلى رقم هاتف مجاني وموقع على الانترنت ترعاه إسنا.
وأوضح"بلال عزيزي" وهو مطور برامج وواحد من بين 6 مسلمين ساعدوا في قيام الحملة أن الحملة الإعلانية في سياتل "تهدف إلى إثارة شغف الناس للحصول على معلومات حول الإسلام". وقال: "عادة ما نشعر كمسلمين بأن صوتنا مغيب". مضيفا أن "هذه الحملة مجرد وسيلة لإمداد المجتمع الأمريكي برافد من المعلومات حول الإسلام مصدره المسلمين أنفسهم".
من جانبها أشادت "مارلينا سوراكوسوماه" التي شاركت في تأسيس مجلة للمرأة المسلمة بفكرة الحملة الإعلانية وقالت إنها "جعلت الوصول إلى معلومات جاهزة وموثوق فيها عن الإسلام أمرا في غاية السهولة". كما أطلق فرع إسنا في نيويورك حملة مماثلة في شهر رمضان. ودفعت إسنا 48 ألف دولار لهيئة النقل المدني مقابل تعليق 3 إعلانات مختلفة في 100 عربة من عربات قطارات مترو أنفاق نيويورك البالغة 6 آلاف و 200 عربة.
وقد أثارت حملة نيويورك غضب "بيتر كينج" وهو عضو جمهوري من مجلس النواب الأمريكي. وقال في تصريحات صحفية لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "هذه الحملة الإعلانية أمر مخجل للغاية لكل أمريكي.. لأنه سيتم إطلاقها خلال الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر". وحث كينج "هيئة النقل الحضري" على إلغاء هذه الحملة، زاعما أن "محطات مترو الأنفاق تعد هدفا رئيسا للإرهابيين".
من جانبها اعتبرت إسنا الاتجاه المعارض للحملة بأنه "نموذج مصغر" لما تريد الإعلانات أن تقوله للناس.
وقال "عظيم خان" المتحدث باسم إسنا: "أعتقد أن مثل هذه المعارضة تؤكد أهمية إطلاق حملتنا"، مضيفا أن المسلمين يجب أن "يكونوا أكثر تفاعلا بحيث يكرسون جهودهم لتعريف الآخرين بدينهم".
فعاليات عديدة :
من الجدير بالذكر أن هذه الحملات الإعلانية تأتي ضمن سلسلة فعاليات أطلقتها منظمات إسلامية في الولايات المتحدة لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام. وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) قد نظم برنامجا تدريبيا لتنمية المهارات القيادية عند الطلاب المسلمين في سبتمبر 2007 في إطار حملة لمساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم وتصحيح الصورة السلبية المنطبعة عن المسلمين في هذا البلد. وتضمن البرنامج ورش عمل تعلم الطلاب كيفية تنمية المشاريع الاجتماعية المبنية على القيم الإسلامية؛ حيث تم تشجيعهم على التطوع بالمستشفيات وبيوت التمريض والعمل على مساعدة اليتامى وعلى إنتاج أفلام وثائقية عن حياة المسلمين وتنمية برنامج مراسلات مع طلاب المدارس الأخرى للترويج لصورة إيجابية عن المسلمين.
ورغم عدم وجود إحصاء رسمي عن عدد مسلمي أمريكا، تذهب معظم التقديرات إلى أن عددهم يتراوح بين 6 و 7 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 298 مليون نسمة. وقد استغلت جهات يمينية متطرفة هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001، في نشر مفاهيم وصور نمطية مغلوطة عن الإسلام في مختلف وسائل الإعلام.
وأظهر استطلاع للرأي أجري عام 2007 بواسطة "منتدى بوي حول الدين والحياة العامة" أن 58 % من الأمريكيين يعرفون القليل أو لا يعرفون أي شيء عن الإسلام وهو رقم تحسن كثيرا منذ عام 2001.كما تزايدت بصورة كبيرة حوادث التمييز العنصري ضد المسلمين في هذا البلد، وذكر تقرير أجراه مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية (كير)، وأصدرته في عام 2006 أن إجمالي شكاوى المسلمين من تعرضهم لممارسات تمييزية ارتفعت بمقدار 30% خلال عام 2005 مقارنة بعام 2004.

Monday, October 27, 2008

بيان سلفي يهاجم الشيخ محمد حسان بسبب لقائه القذافي

ألقى محاضرات بليبيا في رمضان.. بيان سلفي يهاجم الشيخ محمد حسان بسبب لقائه القذافي
صحيفة المصريون/فتحي مجدي: فجرت زيارة الداعية الشهير الشيخ محمد حسان إلى ليبيا الشهرالماضي،
بناء على دعوة من ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي، لإلقاء سلسلة محاضرات ودروس دينية خلال شهر رمضان، موجة غضب في المنتديات السلفية، خاصة بعدما نسب إليه من تصريحات أشاد فيها بالزعيم الليبي، إثر استقباله له ضمن وفد ضم مجموعة من العلماء والدعاة.
وكان الشيخ حسان، وهو أحد أبرز دعاة السلفية في مصر، قد سافر إلى ليبيا ضمن مجموعة من الدعاة قاموا بإلقاء محاضرات وندوات دينية في عدد من المساجد في ليبيا خلال الشهر الكريم ضمن البرنامج الديني الذي صاحب مسابقة لحفظ القرآن الكريم نظمتها عائشة القذافي ابنة الرئيس الليبي.
وقد استقبلهم القذافي في 23 سبتمبر الماضي في لقاء قالت وكالة الأنباء الليبية "واج" إنهم أشادوا خلاله بدوره في نصرة الإسلام والمسلمين وإمامته آلاف المسلمين من مختلف أنحاء العالم في الصلوات الجامعة بإفريقيا، وقيام الآلاف من المهتدين الجدد إلى الإسلام من مختلف أنحاء العالم، بإشهار إسلامهم على يديه.
وهو ما أثار استياء رواد منتدى "أنا المسلم"، أشهر المنتديات السلفية على الإنترنت، الذين أصدروا بيانًا شديد اللهجة خصوا فيه بالهجوم الشيخ حسان، معبرين عن بالغ استنكارهم من زيارته إلى ليبيا ولقائه من وصفوه بـ "الطاغوت عدو الله ورسوله، ومحرف القرآن"، واتهموه بأن الغرض من ذلك جلب الهدايا والمنافع كما كان يحظى الشعراء قديمًا من عطايا الملوك.
ويعد هذا تحولاً لافتًا في موقف السلفيين من الداعية الشهير، في ضوء ما يحمله البيان من اتهامات له بالتزلف إلى الحكام ومحاباتهم، ومن ذلك إشادته في صلاة عيد الفطر بمحافظ الدقهلية، ومن قبل امتداحه موقف الرئيس حسني مبارك من عبور الفلسطينيين للحدود المصرية في يناير الماضي للحصول على المؤن الغذائية، وعدم استنكاره في المقابل لاستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
البيان لم يكتف بالهجوم على الشيخ حسان بسبب لقائه القذافي، بل اتهمه بالتقاعس عن الرد على إساءات بعض المتطرفين الأقباط للنبي صلى الله عليه وسلم، وعدم الزود عنه والدفاع عن عرضه، وعدم التصدي للشبهات التي يثيرونها بحق الإسلام عبر وسائل الإعلام، والتي تسللت إلى كثير من بيوت المسلمين، والتزام الصمت إزاء الافتراءات التي يرددها القس زكريا بطرس عبر الفضائيات والإنترنت.
وختم رواد المنتدى السلفي بيانهم النصيحة كما أسموه بدعوة الشيخ حسان إلى العدول عن توجهه "لتبقى محبتكم كما هي في القلوب، ولا تشتروا بالطيب الخبيث، وإن كان ما تكلمنا به خطأ فردونا عنه. على أننا لن نسمع كلامًا بلا دليل، وأننا نعلم أن ليس كل تأويل يغني عن المتأولين".
اللافت في البيان، أنه لم يخاطب أو يوجه النصيحة ذاتها للدعاة الآخرين الذين استقبلهم القذافي، وهم: الدكتور عمر عبد الكافي مدير مركز الدراسات القرآنية في دبي، والدكتور صفوت حجازي عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر، والدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة دمشق، والدكتور أحمد سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور العربي القشاط عميد مسجد الدعوة بباريس.

http://www.akhbar-libya.com/index.php?opti...59&Itemid=1

Thursday, October 23, 2008

ثمَرةٌ جديدةٌ مِنْ ثمـار الاحتلال وأعوانه: " الاعتداءُ على النصَّارى

بسم الله الرحمن الرحيم
ثمَرةٌ جديدةٌ مِنْ ثمـار الاحتلال وأعوانه: " الاعتداءُ على النصَّارى "



غادرت الموصل أمس السبت قرابة (1000) عائلة نصرانية فراراً من أحداث العنف التي أوقعت (11) شخصاً خلال أسبوع، وأسفرت عن تفجير عدد من الدور السكنية، وقد لجأت هذه العوائل إلى المدن القريبة، مثل: الحمدانية، وبعشيقة، وتلكيف، كما غادر قسم منهم إلى أربيل ودهوك، ويبدو أن الهجرة مستمرة في ظل صمت الحكومة وأدواتها من الجيش والشرطة والإدارات البلدية.



أيها المسلمون في العراق:

إنّ أهل الذمة أمانة في أعناقكم وحمايتهم من الواجبات التي قررتها الشريعة الإسلامية، بل صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (( من قتل معاهداً لم يَرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ))، والمراد بالمعاهد: "الذميّ" ، وورد أيضاً: (( من آذى ذميّاً فقد آذاني )) ؛ لذا نجد أنّ النصارى عاشوا بأمان واطمئنان قروناً طويلة في ظل دولة الإسلام، بل كانوا يمارسون عباداتهم والأحكام المتعلقة بالمطعومات والملبوسات والأحوال الشخصية فيما بينهم حسب شرائعهم، فلم يتعرض لهم أحد بسوء؛ لأن الإسلام يضمن حماية الرعية بغض النظر عن الدين والعرق.



أما ما يحصل هذه الأيام فما هو إلا امتداد لما حصل سابقاً من إثارة للنعرات الطائفية والعرقية، فبالأمس كانت بين المسلمين سنة وشيعة، عرباً وأكراداً وتركماناً، بل اليوم امتدت لتشمل أصحاب الديانات الأخرى بدءاً بالنصارى؛ ذلك أنّ إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء لبلد الواحد هو مادة الكافر المحتل وأعوانه للسيطرة على البلاد، وعقوبة لأهل البلد لرفضهم الاحتلال وما جلبه من ديمقراطية فاسدة وحريات كريهة، التي أصبح العراق بسببها من أوائل دول العالم من حيث انتشار العنف والقتل، وتفشي الفساد الإداري والمالي، وانهيار النظم التعليمية في مراحلها كافة.



أيها المسلمون:

إنّ خلاصكم مما أنتم فيه لا يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام من خلال دولة الخلافة الراشدة التي ستعيد الحق إلى نصابه وتنشر العدل والخير والأمان ليس للمسلمين فحسب، بل لكل من يعيش معهم من أصحاب الديانات الأخرى.



{ وََلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }


13 من شوال 1429
الموافق 2008/10/12م حزب التحرير
ولاية العراق

Tuesday, October 21, 2008

أهكذا تُهان أمة التوحيد في أرض بغداد الرشيد ؟؟!!






منظومة عشرة الإخوان,مقدمة المنظومة

http://download.media.islamway.com/several/173/02.mp3
يقول راجي الصمد بن علي أحمد


حمداً لمن هداني بالنطق والبيان

وأشرف الصلاة من واهب الصِلاة

على النبي الهادي وآله الأمجاد

وبعد فالكلام لحسنه أقسام

والقول ذو فنون في الجد والمجون

وروضة الأريضي السجع في القريض

والشعر ديوان العرب وكم أنال من أرب

فانسل اذا رمت الأدب اليه من كل حدب

رواية الأشعار تكسو الأديب العاري

وترفع الوضيعا وتكرم الشفيعا

وتنجح المآرب وتصلح المعائب

وتطرب الإخوانا وتذهب الأحزانا

وتنعش العشاقا وتؤنس المشتاقا

وتنسخ الأحقادا وتثبت الودادا

وتقدم الجبانا وتعطف الغضبانا

فقم له مهتما واحفظه حفطاًَ جمّا

وخيره ما أطربا مستمعاً وأعجبا

وهذه الأرجوزة في فنها وجيزة

بديعة الألفاظ تسهل للحفاظ

تطرب كل سامع بحسن لفظ جامع

أبياتها قصوروا وما بها قصوروا

ضمنتها معاني في عشرة الإخوان

تشرح للألباب محاسن الآداب

فان خير العشرة ما حاز قوم عشرة

وأكثر الإخوان في الوصل والأوان

صحبتهم نفاق ما شانها وفاق

يلقى الخليل خله إذا أتى محله

بظاهر مموه وباطن مشوه

يظهر من صداقه ما هو فوق الطاقه

والقلب منه خالي كفارغ المخالي

حتى اذا ما انصرفا اعرض عن ذاك الصفا

وإن يكن ثم حسد انشب انشاب الاسد

في عرضه مخالبه مستقصياً مثالبه

مجتهداً في غيبته لم يرع حق غيبته

فهذه صحبة من تراه في هذا الزمن

فلا تكن معتمدا على صديق أبداً

وان عصيت الا تصحب منهم خلا

فإنك الموفق بل السعيد المطلق

وان قصدت الصحبة فخذ لها في الأهبة

واحرص على آدابها تعدّ من اربابها

واستنب من شروطها توق من سقوطها

فان أردت علمها وحدها ورسمها

فاستمله من رجزي هذا البديع الموجز

فإنه كفيل بشرحه حفيل

فصلته فصولا تقرّب الوصولا

لمنهج الآداب في صحبة الاصحاب

تهدي جميع الصحب الى طريق رحب

سميتها إذ طربا بنظمنه واغربا

بنغمة الأغاني في عشرة الاخوان

والله ربي اسأل وهو الكريم المفضل

الهادي للسداد ومانح الإمداد

Why I’m NOT Voting for Obama

by Susan Rosenthal
Nuestras sueños no caben en sus urnas- Our dreams do
not fit in your ballot boxes -
The most compelling reason to vote for Barack
Obama is that he’s Black, and a Black family in the White House would surely get
up the noses of the racists. So why am I not voting for Obama? Here are 4 good
reasons:
http://susanrosenthal.com/articles/why-im-not-voting-for-obama

Ibn Khalduns mästerverk: al-Muqaddima

http://www.hikma.se/bloggen/almuqaddima/ibn-khalduns-msterverk-almuqaddima/

Monday, October 20, 2008

الذي يخفضُ المرءَ ويرفعُه

بسم الله الرحمن الرحيم


نَفائِسُ الثَّمَراتِ
الذي يخفضُ المرءَ ويرفعُه


ما يخفض المرء عُدمه ويتمه، إذا رفعه دينه وعلمه. ولا يرفعه ماله وأهله،إذا خفضه فجوره وجهله. العلم هو الأب، بل هو للثأي أرْأَب. والتقوى هي الأم، بل هي إلى اللبان أضم. فأحرز نفسك في حرزهما، واشدد يديك بغرزهما. يسقك الله نعمة صيّبة، ويحيك حياة طيبة.



أطواق الذهب في المواعظ والخطب

Saturday, October 18, 2008

Finns al Qaida?

Finns al Qaida?
By Jinge

Svårigheten som skribenterna får på halsen är frågan om det i praktiken finns
något som heter al Qaida idag. Det har med hjälp av förfalskade
videoinspelningar distribuerade av diverse underrättelsetjänster blivit en
alltmer aktuell fråga. Men vilken tidning berättar om inhyrda skådespelare som
läser upp en färdigskriven text till en Video som ”upptäckts” av Memri på en
”islamistisk hemsida”?



http://jinge.se/allmant/finns-al-qaida.htm

Friday, October 17, 2008

علماء السلاطين


أستقبل الأخ قائد الثورة الليلة كلاً من الدعاة الشيوخ الدكتور عمر عبد الكافي مدير مركز الدراسات القرآنية في دبي، والدكتور محمد حسان رئيس تجمع أهل السنة بمصر، والدكتور صفوت حجازي عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر، والدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بجامعة دمشق، والدكتور سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، والدكتور العربي الكشاط عميد مسجد الدعوة الإسلامية بالعاصمة الفرنسية باريس والشيخ أحمد محمد أبو إسلام مدير قناة الأمة.الذين شاركوا في إثراء البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات مسابقة واعتصموا بإلقاء المحاضرات والدروس الدينية خلال شهر رمضان المبارك ضمن البرنامج التثقيفي الديني.وأشاد هؤلاء الشيوخ عالياً بدور الأخ القائد في نصرة الإسلام والمسلمين وتشجيعه المتواصل والمنقطع النظير لحفظ القرآن الكريم في مختلف إنحاء العالم.كما اعرب هولاء الشيوخ خلال المقابلة عن انبهارهم بالعدد الهائل لليبيين حفظة القرآن الكريم.وأكد هولاء الدعاة الشيوخ أن هذا الزخم الإسلامي الكبير الذي تشع أنواره من الجماهيرية ينطلق من أهتمامها الكبير بالقرآن الكريم وسنة خاتم الإنبياء محمد صلى الله عليه وسلم من جهته عبر الأخ القائد خلال هذه المقابلة عن شكره وامتنانه لهؤلاء الدعاة الشيوخ على مساهمتهم في البرنامج التثقيفي الديني للمسابقة.وحضر هذه المقابلة الأخ المدير التنفيذي لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وقد حيا فضيلة الشيخ الدكتور الداعية الإسلامي محمد حسان في كلمته بهذه المناسبة الأخت الدكتورة عائشة معمر القذافي الأمين العام لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية.وقال "اسمحوا لي أن أخص بالتحية الأخت الكريمة الفاضلة الدكتور عائشة وأسأل الله عز وجل ولاخواتها وإخوانها في جمعية واعتصموا ومزيداً من التوفيق والسداد كما اشاد بهذه الجهود التي تبذلها جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية في مجال العمل الخيري الإنساني ودعا الله عز وجل أن يحفظ ليبيا وشعبها ويزيدها أمناً ورخاء.

This is what we need!!!!!!!!!

الجمعة 10/17/2008
آخر تحديث : 6:42 PM توقيت الدوحة



ملتقى سوري يطالب بتشديد عقوبة مرتكبي جرائم الشرف


محمد الخضر-دمشق

انتقل إلى سوريا الجدل بشأن قضايا ما تسمى جرائم الشرف التي يذهب ضحيتها سنوياً العشرات من الإناث، بينما يتاح لمرتكبي هذه الجرائم الاستفادة من القوانين التي تمنحهم "العذر المخفف" على ارتكابه.

وفي ظل الجدل عقد في العاصمة دمشق ملتقى حول تلك الظاهرة التي يتداخل فيها الدين والتقاليد والأعراف، وطالب المشاركون بتشديد عقوبة القاتل وإلغاء بعض المواد القانونية.

وشارك في الملتقى الذي عقد في الفترة ما بين 14-16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فعاليات دينية وأكاديمية وأهلية وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب، ونظمته الهيئة السورية للأسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف.

توصيات
وأشارت التوصيات إلى ضرورة إعادة صياغة فقرة من المادة 192 من قانون العقوبات السوري بحيث لا تقل عقوبة القاتل عن 15 عاماً، في وقت تتيح فيه المادة الحالية للاجتهاد القضائي النزول بالعقوبة إلى ما بين ستة أشهر وسنة.

كما أوصى الملتقى بإلغاء المادة 548 من قانون العقوبات نهائياً والتي تنص على أنه "يستفيد من العذر المحل من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد".

وتحفظ بعض المشاركين على هاتين التوصيتين حيث قال عضو مجلس الشعب غالب عنيز إنهما أعدتا مسبقاً، في حين أيد توصية ثالثة طالبت بتشديد عقوبة الزنا على الرجل والمرأة على قدم المساواة موضحاً أنه كان من الممكن أن يوزع مشروع التوصيات كي يتم وضع الملاحظات عليها بشكل مباشر.

"
رئيسة الاتحاد العام النسائي سعاد بكور: جرائم الشرف ليست كثيرة العدد في سوريا ولا بد من بحثها بشكل قانوني وفقهي
"



وعي المجتمع
وبدورها أكدت رئيسة الاتحاد العام النسائي سعاد بكور أن جرائم الشرف ليست كثيرة العدد في بلادها، مضيفة أنه لا بد من بحثها بشكل قانوني وفقهي. وتابعت للجزيرة نت أن جرائم الشرف لها جانبان الأول يتعلق بثقافة ووعي المجتمع، والثاني بالتشريع والقانون.

وأكدت بكور ضرورة معالجة المادة القانونية 548 التي تعطي عذرا مخففا للرجل، مطالبة بتطبيق العقوبة ذاتها والتشدد على الرجل والمرأة معاً، معتبرة أنه من الضروري رفع سوية ووعي المجتمع عن طريق التربية والمناهج الدراسية والأسرة وعلماء الدين لأن "المسؤولية مجتمعية بالكامل".

يُشار إلى أن عدد الجرائم بدافع الشرف بلغ عام 2007 نحو 38 من مجموع جرائم القتل البالغة 533، أما عام 2008 فقد بلغت حتى 31 أغسطس/ آب 29 جريمة من مجموع 358.

دين وثقافة
وأكد علماء الدين بدورهم أنه لا يوجد أي تسويغ أو مبرر شرعي لتلك الجرائم، وقال مفتي حلب محمود عكام إنه لا يوجد في فروع الشريعة الإسلامية ولا في مقاصدها العامة أي سند يمكن أن يكون مبرراً لتشريع أو عرض يقبل ما يسمى "جرائم الشرف".

وقال عكام للجزيرة نت إن نظر القاتل في جريمة الشرف لم يكن في أي حال متجهاً إلى الشريعة ورعاية مقاصدها، وإنما كان نظره ونيته نحو حفظ الصورة الشخصية الظاهرة أو الاعتبار الشخصي الخاص لدى الهيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها.

وخلُص المفتي إلى أن الشريعة الإسلامية ترفض رفضاً واضحاً هذا العمل وتعتبره جريمة استوفت عناصرها أو أركانها المادية والمعنوية، وبالتالي يجب إيقاع القصاص العادل بالفاعلين.

من جهتها ركزت وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة غادة الجابي على الثقافة السائدة في المجتمع، وقالت في مداخلتها إنها تعطي الرجل الموقع المتقدم على زوجته وأمه وأخته مضيفة أن هذه القيم هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن انتشار هذه الجرائم. ودعت إلى تظافر جهود مختلف الجهات الاجتماعية والمدنية لتغيير هذه الثقافة.

Thursday, October 16, 2008

رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة و تقبله شهيدا

رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة و تقبله شهيدا
صورة للشيخ محمد البشتي - رحمه الله - اثناء التحقيقكان -رحمه الله – يصدع بالحق ولا يخشي في الله لومة لائم ..قبض عليه زبانية الطاغوت القذافي سنة 1980 ، ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف له مكان ..والآن وبعد 28 سنة أعلنت حكومة المجرم القذافي أن الشيخ قتل برصاص زبانية الطاغوت سنة 1986 أي منذ 22 سنة ، فرحمه الله رحمة واسعة ، ونسأل الله أن يكون شيخنا ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب –رضي الله عنه – ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله)).يقول عنه د. فتحي الفاضليلقد وقف الشيخ محمد البشتي في وجه القذافي مدافعاُ عن السنة النبوية الشريفة جهاراً نهاراًً بصورة فيها من القوة والصراحة ما لم تعهده ليبيا في ظل نظام القذافي ، حتى ارتبط اسم هذا الشيخ بفتنة إنكار السنة في ليبيا تماماً كما ارتبط اسم الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه بفتنة خلق القرآن.يقول الشيخ الجليل عن هذه المحنة : إننا نعيش الآن فتنة إنكار السنة التي هي أخطر من فتنة خلق القرآن، وكان يوجد يومها علماء أعلام عاملون مجاهدون تصدوا للفتنة ومثيريها فبينوا الزيف وردوا على الضلال، أما اليوم فأين الرجال؟؟..لم تخفه جحافل المخبرين والمتلصصين الذين يجلسون في الصفوف الأمامية في مسجده، فكان – رحمه الله- يعلم أن العديد من رجال الأمن وأعضاء المخابرات لا تفوتهم خطبة من خطبه ولا حلقة من حلقاته ، وكان برغم ذلك يدعو وبحضورهم إلى مواجهة النظام والتصدي له .وكان لا يزيده حضورهم إلا إصراراً على قول الحق ، فكان يردد من على منبره واثناء خطبه أنني أعلم أنكم معنا تستمعون الآن إلى ما أقول ، فأرجو كتابة ذلك عني: إن السنة تعتبر أصل من أصول التشريع وإن منكرها كافر وإنني لا أخافكم ولا أهابكم ، ولا أخشى في الله لومة لائم ، وإنني أتحداكم من على هذا المنبر جميعكم وبدون استثناء.ودأب الشيخ الجليل على معارضة قرارات السلطة التي خالفت الإسلام وتعاليمه، وخالفت السنة النبوية الشريفة، في مختلف المجالات. كما دأب الشيخ على تحذير الناس من مغبة هذه القرارات، وخطورة هذا الكلام ، داعياً الناس إلى التمسك بسنة الرسول الكريم وأحاديثه الشريفة ، وداعياً إلى إستنكار ومقاومة ونبذ الآراء الشاذة التي ابتدعها القذافي عن السنة الشريفة.حدث ذلك بينما كانت السلطة مثمثلة في أجهزة النظام من إعلام ولجان ثورية وأمن ومخابرات ، تشن أكبر حملة تضليل ضد السنة النبوية بصفة خاصة وضد الإسلام بصفة عامة ، وقد شملت تلك الحملة ما تيسر من سخرية وإنكار وتهكم وتكذيب وهجوم واستهزاء، بالكلمة والصورة والرسم الساخر والنكتة السمجة المملة الوقحة التي لا تخدم إلا أعداءهذا الدين الحنيف...فكان هذا الجبل الأشم على رأس من تصدوا لهذه الحملة الخبيثة ..جانب آخر في حياة هذا الشيخ الفاضل لا يمكن أن نمر عليه بسهولة ، وهو أن القوة والجراءة وعزة النفس التي تميز بها الشيخ البشتي تميز بها تلاميذه أيضا، فمواقف تلاميذه وصمودهم وإيمانهم هي صورة طبق الأصل من مواقف وصمود وجراءة وتصميم وإيمان وقوة شيخهم.ومن تلاميذه: الشهيد – نحسبه كذلك - لطفي امقيق، الذي أصر على أن السنة النبوية الشريفة، مصدر من مصادر التشريع ، وإن منكرها كافر، وكان يردد ذلك وهو معلق من يديه في الهواء اثناء التعذيب، وكانوا كلما واصلوا التعذيب كلما ردد وبدون توقف ما يؤمن به من عقائد.ومن تلاميذه ايضاً: الشهيد – نحسبه كذلك - محمد رشيد كعبار، الذي أعتقل لنفس التهم (الدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم) وبقى في السجن لمدة اربع سنوات، ساوموه من أجل أن يتنازل عن مبادئه مقابل إطلاق سراحه، لكنه لم يتنازل رغم العذاب والتعذيب.. لم يتنازل حتى بعد أن هُدد بالشنق والقتل والذبح والسلخ ، وشنق فعلاً في حرم الجامعة لأنه حمل فكراً يختلف عن فكر القذافي ..لقد كان الشيخ محمد عبد السلام البشتي إذاً رجل الساعة.. ورمز المرحلة.فهنيئاً لشيخنا الفاضل.. وهنيئاً لتلاميذه.. فالرجال مواقف.. والعلماء مواقف.. وإنك يا شيخنا قد أحييت بكلماتك وبمواقفك أمة كاملة.. وقد أعدت صولة أحمد ابن حنبل.. ولا أقول إلا كما قيل فيك من قبل: لن تُخذل أمة أنت ابن من أبنائها.. وهنيئا لهذه الأمة .. بمثل أولئك الأسود .رحم الله الشيخ البشتي رحمة واسعة ..

Tuesday, October 14, 2008

الشيخ فتحي محمود سليم



نبذة عن حياة الشيخ فتحي محمود سليم ( أبو غازي )



رحمه الله وأدخله فسيح جناته



ولد المرحوم الأستاذ فتحي محمد سليم عام 1924 في منطة عزون –قلقيلية ودرس في مدارسها وحاز


على شهادة المعلمين الأولى عام 1961 وقام بالتدريس في بلاد الحجاز في ستينيات القرن الفائت ، وكان قد انضم إلى صفوف حزب التحرير في بدايات


تأسيسه عام 1953 وبقي على ذلك لحين وفاته رحمه الله ، وكان قد تقلد عدة مسؤوليات في حزب التحرير كان آخرها رئيس المكتب الفكري لحزب التحرير



تعرض المرحوم لكثير من المتاعب في حياته، فقد اعتقل لمقاومته الانتداب البريطاني وحوكم في عام 1946 من قبل الانتداب البريطاني وقضى في سجن


عتليت وسجن عكا تسعة أشهر وما لبث حتى اشترك في حرب 1948 مع الشيخ المجاهد أحمد الداعور ( أحد أعضاء لجنة القيادة في حزب التحرير لاحقا )


واعتقل المرحوم عام 1958 على خلفية ضبط بيان الشيخ أحمد الداعور في مجلس النواب الأردني وسجن ثلاث أشهر، واعتقل عام 1960 لانتمائه لحزب


التحرير وحكم سنتين ونصف في الأردن ، كما اعتقل عام 1968 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في الأردن وحكم خمسة عشر عاما .


للمرحوم ومكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب تزيد عن عشرة آلاف كتاب وله عدة مؤلفات منها :الوثائق السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين في خمسة


مجلدات ومقدمة في كتابة علم التاريخ تزيد عن 150 صفحة وكتاب الاستدلال بالظن في العقيدة وكتاب نظام النقد الدولي وأزمة الدولاروكتاب الاسواق المالية،


وله عدوة دوسيهات في المواضيع الاقتصادية والسياسية ووافاه الأجل وهو يكتب موضوع حول الأزمة المالية العالمية وله ديوان شعر باسم العزوني ومن أشهر


قصائده ( إنني أدري) في خمسمائة بيت في الرد على قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي وهي مطبوعة وقد ألقى عدة محاضرات فكرية وسياسية وكتب كثيرا


في مجلة الوعي .


وفي رحلته الاخيرة مع المرض ، أصيب قبل حوالي عامين بذبحة صدرية أدخل على أثرها المستشفى و تبين انه يعاني من تضيق في شريان القلب الرئيسي


وتعافى بعد برهة جزئياً مع تناول العديد من العلاجات وكان من الذين صبروا على هذا الابتلاء والالم الذي عاوده من حين لاخر والذي أثر على صحته عموماً و


لكنه لم يضعف أبداً عن نشاطاته في حمل الدعوة ولم يتوقف عن كتاباته ولا جلساته التي كان يرتادها على الدوام محبوه من الشباب وغيرهم . ثم عاوده مرض


القلب بأشد من السابق في أواخر شهر رمضان وتبين أن التضيق قد إزداد في شرايينه وتقرر إجراء عملية قلب مفتوح له يوم أمس الاحد وبالرغم من مكوثه


في غرفة العمليات ما يزيد عن سبع ساعات إلا أن الاجل قد وافاه عصر نفس اليوم



إننا لله وإنا إليه راجعون



(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

Sunday, October 12, 2008

There are Alternatives to Free Market Capitalism!

There are Alternatives to Free Market Capitalism!


Wednesday, 08 October 2008 05:40 Adnan Khan


The collapse of the Soviet Union in 1990 was heralded as a landmark event in history; it was considered the wholesale rejection of a way of life and end of Communism. The post - WW2 world was dominated by the competition between the Capitalist free market led by the US and state intervention led by the Soviet Union. Francis Fukuyama considered one of the most important living public intellectuals considered the development of ideas to have ended in his ‘end of history' thesis as there was no meaningful debate left between Marxism and the market.




The Global credit crunch more then a year on shows no sign of slowing down and has now reached boiling point due to the number of banks that continue to collapse. Comparisons continue to be made with the great depression of the 1930's, as many of the conditions present in the current crisis were also present on the eve of the great depression.



Prior to the collapse of many of Wall streets titans in September 2008 various thinkers and free market ideologues continued to argue just as their free market ancestors did in the 1930's and against mounting evidence to the contrary, that time and nature would restore prosperity if governments refrained from manipulating the economy. Western governments have been forced to throw their Capitalist free market blueprint out of the window and intervene in the economy like never before. Over $5 trillion in total market capitalisation has been wiped out since October 2007, with over a trillion of this accounted for by the unravelling of Wall Street's financial titans.



This crisis is much more then a financial crisis, this has now been accepted by free market ideologues that played down the prospects of a recession and labelled those who did as doomsayers, talking themselves into a recession. Such thinkers are now in hiding with very few economists prepared to remind the world of Capitalisms principled argument, as the Economist reminded us all: "excess and calamity are part of the package of Western finance. And still it is worth it." With consumer deposits, savings and jobs all at stake this crisis has well and truly brought into question the suitability of the free market and as one geopolitical expert put it: "as the details of the present crisis reveal, there are huge ideological fault lines making for chaos and a potential meltdown of the Laissez Faire financial system."



There are three reasons why the credit crunch crisis occurred:



The financial industry created complex financial contracts like derivatives that would securitize and make money from all forms of risk, this included exotic instruments such as credit default swaps and subprime loans. Banks continued to sell debt to customers with little ability to repay them, August 2007 was the point when such debt reached bursting point.


The speculative frenzy that gripped both the American market as well as Europe in the purchase of real estate which continued to send real estate prices to astronomical levels.


Greed played a direct role in the crisis as it led to predatory lending to people that had little means to make repayments. It also led to credit ratings agencies to rate investments less risky than they really were.


The events of September 2008 have for most brought to the forefront the potential demise of Capitalism as we know it and a discussion on potential alternatives. Like all previous crises any debate on alternatives is usually reduced to one of Socialist government intervention or to tinkering with regulation and transparency rules, there a number of reasons why the global credit crunch crisis represents a much deeper crisis at the heart of capitalism which was outlined by world renowned speculator George Soro's: ‘what we are going through is the crisis of the gigantic circulatory system of a global capitalist system that is...coming apart at the seams.'



The periodic crash and crises as well as the boom and bust phenomena capitalism continues to historically descend into whether it is in Dutch tulips, the South sea bubble, the technology bubble as well as the dot.com crash and now the sub-prime crisis are fundamentally down to the aims Capitalism attempts to achieve with the economy. Perpetual economic growth (increasing GDP) will always lead to the development of a bubble in the economy as some section of the economy will always be needed to stimulate the remainder of the economy to ensure the economy keeps growing. The current crisis has at its heart the bubble in the housing market, the recession of 2001 across the Western world was due to the bursting of the dot.com bubble. The cyclical recession free market ideologues continue justify is something which proves the failure of Capitalism to maintain stability and is in no way due to seasonal trends.


The greed shown by speculators is not something isolated that has occurred for the first time in Capitalist history, it is something that forms the cornerstone of Capitalist belief and thought. The founding fathers of Capitalism concluded that if all consumers in society followed and acted upon their self-interests and greed then the right goods would get to the right people in a free market, it would lead to innovation as society competed to make items better and cheaper. Economists since then have continued to argue that greed goes hand in hand with the free market as it is necessary for consumers to pursue their greed for wealth to distribute around the economy. This has led to the current situation where hedge fund managers and company CEO's have earned bonuses in the millions to the detriment of wider society. Greed is from the Capitalists belief; legislation and regulation in no way can curtail actions built upon values which are the foundations of the Capitalist belief.


The market has been sold to the world as the best method for sellers and buyers to conduct transactions and the most efficient way to distribute wealth around an economy. For years both the IMF and World Bank forced open economies in effect using the stick to ensure government intervention was completely removed from the economy. Academic textbooks in schools and colleges argued free markets mean competition will do away with companies that make any product inefficiently and it was the best way for all to partake in the wealth generation process as any individual with an innovation can meet any demand in the economy. The free market apparently got the right goods to the right people. In reality however the market works much differently, with little regulation sub-prime mortgages were created as well as derivatives. Short selling is a direct result of the free markets removal of regulation which resulted in speculative betting on the collapse of companies. The free market in the US which was for long America's symbol of success has in affect brought the nation to its knees, this was outlined by John Gray former London Schools of Economics political philosopher: ‘the American free-market creed has self-destructed while countries that retained overall control of markets have been vindicated. In a change as far-reaching in its implications as the fall of the Soviet Union, an entire model of government and the economy has collapsed.'


The Alternative: Islam



The current financial crisis has seriously eroded confidence the Western world had in the suitability of the free market. However the Western world when looking at alternatives only see remnants of Socialism or some state intervention in economy as feasible and workable systems. It is also this reason that allowes free market ideologues to continue citing more regulation, transparency i.e. more capitalism with some tinkering as solutions. This crisis represents an opportunity for all Muslims to present the Islamic alternative. It is important to show Islamic economics as much more then Islamic finance and Banking. This is exactly what Adnan Ahmed Yousif, CEO of the Bahraini-based Albaraka Banking Group and chair of the Union of Arab Banks outlined in an interview with the Middle East's Asharq Al-Awsat when asked about the global financial crisis: ‘The success of Islamic banking will lead to serious consideration of Islamic economics, which continues to realize numerous achievements, as a viable alternative to the current global economic system which continues to be hit by these crises.' With this in mind the following points should be borne in mind and when presenting Islam:-



The Islamic economy follows a philosophy which is very different to Capitalism, as a result the end objectives both economies attempt to achieve, widely differ and thus it would be invalid to measure one against the other as they both have different foundations and aims. Islam has detailed laws on the distribution of wealth and this is its ultimate aim with the economy - to ensure wealth circulates around the economy so all can share in the wealth that is generated.


Because all economic systems aim to address the same issues, there are many peripheral similarities between Islam and the free market. At a doctrinal level however Islam and Capitalism are two distinct systems. The Islamic economic system is fundamentally about people and their needs, this is the fundamental principal the Islamic economy is built around. In a narration from the Prophet Muhammad صلى الله عليه وآله وسلم it was said that: "The son of Adam has no better right than that he would have a house wherein he may live and a piece of cloth whereby he may hide his nakedness and a piece of bread and some water." (Tirmidhi). The Islamic economy is geared towards fulfilling the basic needs of its citizens and these in origin were defined as food, clothing and accommodation. This forms the basis of the Economic system of Islam, all policies and rules are geared towards achieving such ends. Islam focuses on the needs of the people which the hadith outlined and not merely increasing Gross Domestic Product (GDP).


Islam does not view the human as an economic unit and then look to find the most economically viable solution thus viewing all problems, whether from marriage to pensions to drugs to education, from the angle of the economic effect and cost. Neither does Islam view the human the way the Communists did which is that people are simply matter, just one aspect of nature, nothing more. Islam views the human as being composed of organic needs as well as instincts, all of which requires answers on how to satisfy them. So Islam organised these instincts and needs in a way that ensures the satisfaction of them all, such as the need to eat and the need to reproduce and others. However, this organisation is not arranged in Islam by satisfying some of them at the expense of the others, nor by suppressing some of them, setting others loose, or setting all of them loose. Instead, Islam has co-ordinated the satisfaction of all of them in a way to ensure comfort, preventing conflicts and a lapse to a primitive level through the anarchism of instincts.


Through its own economic system, Islam laid down rules for the means to acquire wealth and commodities, how they can be utilised and their manner of disposal. It certainly did not make freedom of ownership the basis of the economic system or even the socialist principal of ‘from each according to his ability, to each according to his needs'. It did not define the basic problem as ‘unlimited wants, limited resources'. Islam views the resources to be ample enough to completely satisfy the basic needs of all. Therefore, amongst a host of other detailed rules, one will find the Shari'ah aims to secure the satisfaction of all basic needs (food, clothing and housing) completely for every citizen of the Khilafah State.


In order to facilitate the acquisition of goods and services Islam put forward rules related to the manner of possessing wealth without any complications. Islam defined the legal means of ownership, and it defined the contracts through which possession can take place. This left humanity free to develop the styles and means by which they earn, as Islam did not interfere in the production of wealth.


The Islamic economic system has extensive rules for ownership and disposal of citizen's wealth and assets. Beyond this Islam recognises a sphere of the economy as the economic science i.e. through study and research a solution can be derived. Hence how to develop and economy or to industrialise, where the factories and the supply lines should be, how the steel and iron mills should be constructed fall under this category, however what is produced and how it is distributed falls under the ‘system' for which Islam has extensive rules.


The Islamic economy is based upon wealth generation where participants partake in investment, employment and trade in the real economy. Islam does not have a dual economy where the real economy operates alongside a financial sector. The Islamic economy focuses all participants on the real economy, through employment, company profits, utilisation of land (agriculture) and manufacturing, wealth is generated in only one sector. This brings the huge benefit of wealth only circulating in one sector - the real economy, where all can participate. Derivatives would be withdrawn as this type of contract is not trade in real goods; rather it is betting on the price movements of a commodity and one must posses what they sell in Islam.


The Islamic system does not recognise the financial markets in their current form. One is able to purchase shares and transfer them without actually partaking in the running of the underlying company that the shares are meant to represent. In Islam ownership is a direct role in a company and not just a share certificate which in effect the stock market allows to be traded and re-traded. It is this ability to not have a direct role in a company that allows excessive speculation.


The Islamic economic system does not recognise the financial markets in their current form and has made the Western style Public Limited company (joint stock (share)) companies haraam for a number of reasons. Fundamentally this type of contract contradicts the Islamic rules for contracts. The company in the West represents a particular type of contract - the ‘Solitary Will,' this is where an individual agrees to the written constitution of a company by purchasing its shares with no formal offer from anyone. This has come to be termed as the Individual Will whereby shares could be exchanged very quickly without the need for two people to continuously sit down and have a formal offer and acceptance. An example of this is the take-over bid of the world's richest football club, Manchester United FC by Malcolm Glazier in 2005. He imposed his will on the company (i.e. he brought shares) and even though other shareholders were against such an action it was a legal form of acquiring ownership even though there was only one person in the contract. Most contracts involve two parties where one party offers terms and the other accepts, however under corporate law in the West setting up a business is a contract of ‘solitary will.' It is not a contract between two or more people; rather it is an agreement that stipulates that all parties agree to it when they subscribe for shares in the company. So an individual joins himself to the conditions of a company - through purchasing their shares. This means to become a partner one does not need approval from the existing owners - this contradicts Islam.


Islam's monetary policy is centred around a legal tender based upon the Gold and Silver standard and not one based upon interest rates to regulate inflation and the economy. In Islam when it comes to exchanging a commodity with a specific monetary unit, Islam has guided Muslims to the monetary unit by which the exchange is to take place. It has restricted the Khilafah to a specific type of money, which is gold and silver. The Islamic evidences have designated gold and silver as the primary measuring unit for prices and labour. This is understood from the actions of Muhammad صلى الله عليه وآله وسلم when he collected Zakat, levied taxes and imposed fines, all were measured according to gold and silver. This means the notes and coins circulating in the economy would all be backed by gold and silver. This will no longer make possible the free printing of currency as the Khilafah would need to increase the actual holdings of gold and silver. This has a unique effect on Inflation which free market economies have been unable to contain.


Islam contains inflation by changing the role of banks. Currently banks practice fractional reserve banking whereby they create credit, borrow money from the financial markets and lend to depositors. This creates a big problem in the economy as very little equity can be used as collateral to borrow large sums of money which creates a bubble waiting to burst. Islam strips the ability of banks to create money and transfers this to the central treasury - Bait ul-mal. Money creation will be the sole role of the state.


The role of banks in Islam will be to collect the nation's deposits and to also act as a central pool whereby money can be collected and invested in the economy, with the returns being distributed amongst investors. The banks would only be able to invest what they have in deposits and cannot create money as this is the role of the central treasury - bait ul mal. As interest (Riba) is haraam the main function of banks will become the pooling of wealth which can then be invested across the economy aiding wealth distribution and economic growth.


The Islamic economy is stripped of ‘interest' as this is something Islam has categorically forbidden in the Qur'an. Holding wealth in a bank account will no longer accrue interest and any unused wealth for a year is liable for taxation. In this way such wealth is only productive if invested or spent, and this can only take place in the real economy. The removal of interest in the economy will act as a multiplier affect circulating wealth around the economy.


Islam does not have a concept of income tax; value added tax, excise duties, nor national insurance contributions. Rather Islam puts the emphasis of taxation on wealth rather than income. Take the average salary in the UK of £24,000. At current tax rates the tax burden alongside National Insurance contributions falls at 33%. This alongside indirect taxation (that is taxation on spending rather than income) as well as council tax, road tax and so forth mean that the real tax burden falls at closer to the 40-50% mark. This means that the average person in UK is losing between £10,000-12,000. So at higher wage levels, the monetary amounts lost towards taxation is much greater.


In Islam, although simplified, the wealth tax falls at 2.5%. This means that within one year, on average one can save at least £10,000. Therefore two or three people could easily enter into a business contract such as Mudharabah (An Islamic company where one provides the Capital and the second partner works with it) to supply some of the demand in the economy for consumer or manufactured goods thereby creating more employment in the economy. With no concept of interest rates and hoarding forbidden in Islam wealth will circulate quickly ensuring the public can purchase what they specifically need, creating employment and giving all more and more disposable income.


Islam considers poverty as one matter for humans in any country and in any generation. Poverty in the view of Islam is the non-satisfaction of the basic needs in a complete way. Islam defined these basic needs as three things, which are food, clothing and accommodation. This is seen from the following evidences:


وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

"The duty of feeding and clothing nursing of mothers in a seemly manner is upon the father of the child." [Al-Baqarah: 233]



أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

"Lodge them where you dwell, according to your wealth." [At-Talaq: 6]



Specifically Islam made the financial support (Nafaqah) compulsory from the revenues of the Bait ul-Mal and from Zakah. From a Macroeconomic perspective the removal of interest, the financial markets and direct taxation allows wealth to freely circulate around the economy so all citizens can partake in the wealth generation process.



Islam has ordained the state to play a direct role in the economy and does not leave things completely to the market. Islam lays out three types of property; state, public and private. It designated any utility regarded as indispensable for the community, such that its absence would require people to search far and wide for it, as public property. It would then be publicly owned and the revenue generates would be administered for the benefit of all citizens. This is derived from the hadith of the Prophet صلى الله عليه وآله وسلم: "Muslims are partners in three things: in water, pastures and fire." Although the hadith mentioned just three things we can utilise qiyas (analogy) and extend the evidence to cover all instances of indispensable community utilities. Thus water sources, forests of firewood, pastures for livestock and the like are all public utilities as well as the mosques, state schools, hospitals, oil fields, electricity plants, motorways, rivers, seas, lakes, public canals, gulfs, straits, dams etc. Islam would allow ownership if it were not indispensable for the community. This solution will have a unique effect, as it will ensure all will receive the basic requirements to live and not be at the will of monopolies or high prices.


Conclusion



The rejected $700-billion and all subsequent buyout of banks' bad mortgaged-backed securities is not a strategy but mainly a desperate effort to shore up confidence in the system, to prevent the erosion of trust in the banks and other financial institutions and preventing a massive bank run such as the one that triggered the Great Depression of 1929. Having created the conditions that produced history's biggest bubble, America's political leaders appear unable to grasp the magnitude of the dangers they are facing. As the rejection of the original bailout package showed they are mired in their rancorous squabbling among themselves.



What has been very clear from the contradictory moves of allowing Lehman Brothers to collapse while taking over AIG, and engineering Bank of America's takeover of Merrill Lynch - there's no strategy to deal with the crisis, just tactical responses.



Islam offers the Western world its last salvation from descending into complete chaos as the Western world's deposits continue to shrink through further collapses and the last remaining strategy the Western world has left - the printing of more money.

Monday, October 6, 2008

حمادة عبد اللطيف قصة مأساة .. شاهد معنا الفيلم و شاركنا الدعاء على الظالم

http://amlalommah.co.cc/aml-975.html

حمادة عبد اللطيف قصة مأساة .. شاهد معنا الفيلم و شاركنا الدعاء على الظالم


كتب عماد عبد الله - خاص أمل الأمةفى زمان استولت فيه عصابة من اللصوص على مقاليد الأمور فى بلادنا فاطلقو اللجام لكلابهم المسعوره يفعلون ما يشائون بشعبنا المقهور "يضرب ، يسحل ، يقتل ، يعتقل ، تصادر امواله ،تصادر حريته ، تنتهك حرماته ،يداس عليه بالأحذية ، يلقى بقدسية القضاء عل الأرض ، و لم يسلم احد من رموزه و علماءه من الأذى على يد الكلاب المسعورة من رجال الشرطة " .أمل الأمة تؤرخ للمأساة:نقدم لكم هذا الفيلم التسجيلى من انتاج أمل الأمة نؤرخ به للمأساة التى عانتها عائلة كاملة حين يهان الأب أمام أعين بناته زوجته و أطفاله الصغار و يداس عل رقبته بالحذاء فى مشهد يجسد الذل و الهوان الذى يعيشه الشعب المصرى فى ظل حكومة الفساد و البلطجة و الكوارثافضحوا معنا الظالم:الجانى فى أحداث هذه المأساة هو المقدم السيد محمد السيد - نائب مأمور قسم مينا البصل الذى نزعت من قلبه الرحمة و الإنسانية و تحول الى كلب مسعور يدوس باقدامة القذرة عل ظهرة و رقبته فيصيبه بكسر فى الفقرات و تهتك للنخاع الشوكى و النتيجة .. شلل رباعى و فقدان التحكم فى الوظائف الحيوية للجسم.دعوة للتضامن و نشر المأساة:كما ندعوا الجميع بتحميل الفيلم و نشر الماساة عبر الصحف ، و الجرائد و المجلات ، و المنتديات و المدونات و الفيس بوك و المجموعات البريدية و طبعه على سيديهات و توزيعها ضمن فاعليات حملة "صرخة وطن لوقف التعذيب و انتهاك الحرمات و البلطجة الأمنية"شاهد الفيلم رابط التحميل و شاركنا الدعاء على المقدم السيد محمد السيد عبر هذا الرابط http://amlalommah.co.cc/aml-975.html

إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح في بلدة معلولا السورية

Se filmen,

http://www.rtarabic.com/news_all_features/19781/?video=1

Sunday, October 5, 2008

Jewel of Medina: More Insults to come against our Beloved Prophet (SAW)

Jewel of Medina: More Insults to come against our Beloved Prophet (SAW)
Tuesday, 30 September 2008


A Statement from Hizb ut-Tahrir Britain
The latest provocative attacks on Islam and Muslims are set to follow the publication of a book titled ‘The Jewel of Medina’ scheduled for October 2008. It is a book rejected for publication in the USA, but the British publishers of the hysterical anti-Islamic diatribe ‘Londonistan’ have decided to publish it, under the pretext of free speech.
Although the exact contents and nature of the insult to Allah’s Messenger (SAW) and the Mother of the Believers Aishah (RA) is not known, but media reports give some idea of what may be in store. Texas University Professor, Denise Spellberg, did see an edition and said it "made fun of Muslims and their history" describing the book as a "very ugly, stupid piece of work" and saying “You can't play with a sacred history and turn it into soft core pornography." We wait to see what will actually emerge.

Yet there is little doubt that publication will be a launch for the next in the series of attacks on Islam that we have become used to in the West - to add to the attacks on the Hijab, the offensive cartoons against the Prophet (SAW), the calls to ban the Qur’an and other insults we have seen over the last 2 years. These are all examples of the so-called 'tolerance' and 'moderation' of western values oft repeated by politicians.

In the light of the coming attacks on Islam, it is very important that Muslims be aware of the agenda and respond in the best Islamic way.

Part of their agenda is to intimidate Muslims so as to push us to accept the western value of free speech. They want us to follow the argument that we may dislike the insults, but we should absolutely accept the right to be insulted and worse still passively accept insults of those things we hold sacred. This is unacceptable for several reasons.

Firstly, Islam does not permit the celebration to wantonly insult anyone's sacred beliefs the way we see Islam insulted by secularists in the modern day.

Secondly, the famous hadith of the Prophet (SAW) that obliges changing munkar, obliges us to hate the munkar in the heart if the munkar cannot be changed by the hand or by words. Hence, it would be impossible to appreciate the value of unlimited free speech that allows such insults of Islam without falling far below the ‘least of Iman’ mentioned in the hadith.

Thirdly, western free expression is a value that has caused great harm in society. In Europe, insults of the blessed Prophet ‘Esa (Jesus) son of Maryiam (AS) are now common place. Christians in the west have become used to such insults and usually say little. However, societies that so easily abuse the best people in human history also bemoan the lack of respect for parents, teachers, authority and indeed each other in their societies - and fail to see any link between the two. Moreover, unlimited freedom of expression is a freedom to insult, and a free license to insult others cannot produce a decent harmonious society. At the very least this explains why secular Europe is so unable to tolerate diversity; and worst Europe’s history shows how this freedom to insult rapidly slips into the freedom to persecute others.

On the other hand responding to such deliberate provocation with threats of violent action simply plays into a trap set by the publishers - who no doubt hope to make millions from the controversy attracted by a 3rd rate book. Anyone who falls into this trap would simply complete the work of the enemies of Allah and His Messenger.

So how should Muslims respond?

1. Firstly, we should know that there will never be any defence of the honour and dignity of Islam without the Islamic Khilafah -a government that will act and speak to defend Islam and Muslims on the world stage. Today Western leaders fanatically defend their values of freedom and democracy which equate to nothing more than occupation and exploitation. Where is the Muslim leader who stands up to defend our beloved Prophet SAW? Where is the Muslim leader who stands up to the daily insults against Islam?

When the Khilafah existed, western governments thought twice before allowing mockery and insults against Allah and His Messenger. So, the need today is the re-establishing of the Islamic Khilafah, the method of unity and leadership of this Ummah. The current regimes in the Muslim world - such as the Al Saud family - who have used their influence to have fraud investigations - in the UK - into their own suspect business activities suspended, remain silent over the insults to Allah’s Messenger.

All Muslims should join the call for the Khilafah, for it is the only way to ensure these matters are truly dealt with. Indeed, the frequent attacks on Islam should make us redouble our efforts towards establishing the State which upholds the dignity of Islam.

2. Secondly, we should address these issues with effective arguments and protests that show to the wider society the fruits of their values that allow insults to Prophets and Messengers, which has caused a systemic disrespect in society that they have no solutions for. We should do this through letters, articles, phone calls in the media, petitions, talks, debates and - if necessary - vocal protest on the street.

3. Muslims should take this opportunity to educate the world about who the Prophet Muhammad (SAW) really was - the best of creation, and the best of examples. Many people will ask questions about the true nature of our beloved Prophet and we should harness this opportunity to answer their questions.

It could be that the response to this book and other disgusting insults is similar to that to Geert Wilders’ foolish film - that people view him and his film as the pathetic worthless trash that they are. But, it could be that the response of the society to this book is like that to the filthy Danish cartoons - some politicians and the media uphold the issue as a celebration of free speech and in so doing society collectively celebrates the insult to Islam. In such a situation, Muslims should mobilise themselves collectively, and not only vocally condemn the action, but also openly declare in front of Allah (SWT) that they are free from blame on this issue.

Hizb ut-Tahrir Britain will be working throughout the Muslim community in the UK to raise awareness on this issue and unify the community to respond in the most effective manner, Inshallah.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ

O ye who believe! Be helpers in the cause of Allah, even as Jesus son of Mary said unto the disciples: Who are my helpers for the cause of Allah? They said: We are helpers for the cause of Allah. And a party of the Children of Israel believed, while a party disbelieved. Then We strengthened those who believed against their foe, and they became the ones that prevailed. [TMQ 61:14]