Saturday, October 4, 2008

المؤمن أسير في الدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
المؤمن أسير في الدنيا
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:



أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.

ثانياً: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثاً: محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.



إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.



إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.


01 من شوال 1429
الموافق 2008/10/01م

No comments: